[ad_1]
وقال مسعفون إن جثامين عدد من الشهداء يصعب التعرّف عليها بعد احتراقها نتيجة القصف الإسرائيلي.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن 4 فلسطينيين استُشهدوا وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على دورية للشرطة وسط مدينة دير البلح وسط القطاع.
والشهداء هم ثلاثة من عناصر وضباط الشرطة كانوا يؤدون عملهم إضافة إلى طفل من المارة، وقد نقلت الجثامين إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح.
77 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية والمقاومة ترد بقصف المستوطنات
أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 77 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وفي المقابل، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية عن قصف مستوطنات سديروت ونير عام وكفار عزة برشقات صاروخية، بينما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الحملة العسكرية وتقطيع أوصال القطاع.
استهداف مركز صحي تابع للأونروا في جباليا
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مركزًا صحيًا تابعًا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حيث كان يؤوي نازحين في مخيم جباليا شمالي القطاع. وأسفر القصف عن استشهاد 19 شخصًا، بينهم 9 أطفال، وفقًا لمصادر طبية فلسطينية.
وقال المسعفون إن بعض جثامين الضحايا تعرضت لحروق شديدة، مما صعّب عملية التعرف عليهم.
استهداف دورية للشرطة في دير البلح
وفي وسط القطاع، أفاد مراسل نيوز عربي بأن 4 فلسطينيين استشهدوا، وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية استهدفت دورية للشرطة في مدينة دير البلح.
ووفقًا للتقارير، فإن الضحايا 3 من عناصر وضباط الشرطة كانوا يؤدون عملهم، بالإضافة إلى طفل من المارة. وقد جرى نقل الجثامين إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.
تصعيد في خان يونس ورفح وسط أوامر إخلاء واسعة
وفي خان يونس، أسفرت غارة إسرائيلية عن استشهاد 8 فلسطينيين، بينهم طفلان، وذلك في قصف استهدف مجموعة من المدنيين في حي السلام جنوب شرقي المدينة.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن توسيع العمليات العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، مؤكدًا أن الهدف هو السيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية.
وأشار في بيان رسمي إلى إجلاء واسع النطاق للسكان من مناطق القتال، داعيًا سكان غزة إلى القضاء على حركة حماس، وإعادة الأسرى الإسرائيليين، معتبرًا أن هذه هي “الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب”، على حد زعمه.
كارثة إنسانية ونقص حاد في المستلزمات الطبية
وفي ظل التصعيد، قال منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات منذ أكثر من 33 يومًا أدى إلى نقص كارثي في المستلزمات الطبية، مما يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن تقارير أممية أن نحو 140 ألف شخص نزحوا منذ استئناف الحرب على غزة، في حين فر عشرات الآلاف من مناطقهم الأسبوع الماضي بسبب كثافة الغارات الإسرائيلية.
أزمة النزوح: أكثر من مليون بحاجة إلى خيام
ووفقًا للمجلس النرويجي للاجئين، فإن أكثر من مليون شخص في غزة بحاجة إلى خيام، في حين يضطر آلاف النازحين إلى اللجوء إلى مبانٍ مدمرة معرضة للانهيار.
كما أوضحت منظمة اليونيسيف أن بعض سكان القطاع يضطرون إلى تجاهل أوامر الإخلاء بسبب عدم وجود أماكن بديلة آمنة، وسط أوضاع إنسانية متدهورة للغاية.
المقاومة الفلسطينية ترد بقصف المستوطنات
في تطور ميداني آخر، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن إطلاق رشقات صاروخية مكثفة باتجاه مستوطنات سديروت ونير عام وكفار عزة، ردًا على الجرائم الإسرائيلية في غزة.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخين أُطلقا من شمال القطاع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، فيما أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن عملية الاعتراض تمت فوق سماء سديروت، بغلاف غزة الشمالي.
آلاف النازحين
وفي خان يونس، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 فلسطينيين بينهم طفلان في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في حي السلام جنوب شرقي المدينة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن، اليوم الأربعاء، توسيع نطاق عملياته العسكرية في رفح جنوب غزة، مضيفا أنه من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية.
وأضاف -في بيان- أنه سيكون هناك إجلاء واسع النطاق للسكان من مناطق القتال، ودعا سكان غزة إلى القضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين، مؤكدا أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب، على حد زعمه.
وفي ظل هذا التصعيد، أوضح منير البرش المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة للجزيرة أنه وبعد 33 يوما من إغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات، تفتقر المستشفيات المتبقية لأدنى المستلزمات الطبية اللازمة لعلاج المصابين.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن تقارير أممية أن نحو 140 ألف شخص نزحوا منذ استئناف الحرب على غزة، في حين فر عشرات الآلاف من مناطقهم الأسبوع الماضي.
وحسب هذه التقارير الأممية فإنّ أوامر الإخلاء الإسرائيلية تغطي مساحات شاسعة من شمال وجنوب قطاع غزة، وأوردت “أسوشيتد برس” عن المجلس النرويجي للاجئين أنّ أكثر من مليون شخص في غزة بحاجة إلى خيام، وأن آلافا يحتاجون مواد لدعم أماكن إيوائهم الهشة، وأنه مع الاكتظاظ في الخيام يضطر النازحون للجوء إلى مبانٍ مدمرة معرضة للانهيار.
ونقلا عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، قالت أسوشيتد برس إنّ عددا من السكان في قطاع غزة يضطرون لتجاهل أوامر الإخلاء بسبب معاناة الانتقال لأماكن أخرى.
عملية للمقاومة
وفي تطور ميداني آخر أعلنت س سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها قصفت سديروت ونير عام وكفار عزة برشقة صاروخية.
من جهته قال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة باتجاه إسرائيل، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عملية الاعتراض تمت في سماء سديروت بغلاف غزة الشمالي
من جهتها قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي اعترض صاروخين أطلقا من جباليا باتجاه غلاف غزة الشمالي.

نتنياهو يهدد بمواصلة التصعيد في غزة: “سنزيد الضغط حتى يسلمونا المحتجزين”
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن جيش الاحتلال بات يسيطر على محور موراغ في منطقة تل السلطان، مؤكدًا أن هذا المحور سيصبح بمثابة “محور فيلادلفيا الثاني”، في إشارة إلى نية الاحتلال تشديد قبضته الأمنية على قطاع غزة.
تصعيد عسكري لتقطيع أوصال غزة
وفي تصريحاته، قال نتنياهو: “نعمل الآن على تقطيع أوصال قطاع غزة ونشدّد الضغط خطوة تلو الخطوة حتى يسلمونا المحتجزين”، مشددًا على أن “كلما لم يعطوا، كلما زاد الضغط عليهم حتى يعطوا”.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه مصمم على تحقيق أهداف الحرب، قائلاً: “نعمل بلا كلل، بخط واضح، ومهمة واضحة”، في إشارة إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع رغم الإدانات الدولية المتزايدة.
أكثر من 1042 شهيدًا منذ استئناف العدوان
ومنذ أن استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، استشهد أكثر من 1042 فلسطينيًا، وأصيب 2542 آخرون، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
إبادة جماعية بدعم أميركي
وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربها المدمرة على غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 164 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، وفق تقارير إنسانية.
وتثير هذه الأرقام المروعة إدانات دولية واسعة، وسط مطالبات متزايدة بوقف العدوان الإسرائيلي وفتح تحقيقات مستقلة في جرائم الحرب التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة.
[ad_2]