[ad_1]
عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب والإفراج عن المحتجزين
في تطور جديد يتعلق بملف الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، تكثف عائلات الأسرى ضغوطها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لسرعة التوصل إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح المحتجزين وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
رسالة مؤلمة من والدة أسير إسرائيلي
وفي خطوة لافتة، دخلت عيناف تسينغاوكر، والدة الأسير ماتان، قاعة محاكمة نتنياهو، ووجهت له رسالة مؤثرة، حيث انتقدت رفضه المتكرر للقاء عائلات الرهائن، رغم الطلبات الرسمية المتعددة.
تسيتغاوكر، التي أكدت أن ابنها يعاني من مرض عصبي عضلي وراثي قد يتفاقم خلال فترة الأسر، قالت: “إذا استمر هذا الوضع وحدث تدهور في حالته الصحية، فلن أسامحك على ذلك”. وأوضحت أن 542 يومًا من الأسر الصعب قد أدت إلى تدهور حالة ابنها، مما جعلها في حالة قلق مستمر بشأن احتمالية إصابته بإعاقة دائمة.
وتابعت قائلة: “أنا قلقة من أن صفقة التبادل التي قد تشمل الجندي عيدان ألكسندر، والذي يحمل الجنسية الأمريكية، قد تترك ابني وحده في الأسر”. وأضافت أنه من المتوقع أن يتم إطلاق سراح ألكسندر في الصفقة المرتقبة، بينما يتم الإبقاء على ماتان.
مناشدة لترامب للتدخل
من جهة أخرى، دعا ياردن بيباس، الإسرائيلي الذي كان أسيرًا لدى حماس وتم الإفراج عنه في فبراير/شباط، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب وإعادة الأسرى. في أول مقابلة له بعد الإفراج عنه، أشار بيباس إلى أن استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة لن يسهم في تحرير الأسرى.
وفي مقابلة عبر برنامج “60 دقيقة” على قناة سي بي إس نيوز، ناشد بيباس الرئيس الأمريكي بإنهاء الحرب قائلًا: “أرجوك أن توقف هذه الحرب وتساعد في إعادة كل الأسرى”. وأضاف أن القصف الإسرائيلي على غزة كان “مرعبًا”، حيث أن الأسرى لا يعلمون متى سيبدأ القصف أو متى سينتهي.
التطورات المتعلقة بالأسرى
حتى الآن، لا يزال 58 أسيرًا من 251 أسيرًا تم أسرهم من قبل حماس في 7 أكتوبر 2023 محتجزين في غزة، بينهم 34 أسيرًا أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتلهم. في إطار الهدنة الأخيرة، تم تسليم 33 رهينة من بينهم 8 جثث مقابل الإفراج عن نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
وفي مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، الذي بدأ في يناير 2025 بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي. وعلى الرغم من التزام حماس ببنود الاتفاق، إلا أن نتنياهو تنصل من بدء المرحلة الثانية بسبب ضغوط المتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
الرهائن في غزة: الأزمة مستمرة
يبدو أن العائلات الإسرائيلية والأسرى في غزة لا يزالون يواجهون مصيرًا غامضًا في ظل المفاوضات السياسية والعسكرية المعقدة. يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح الضغوط المحلية والدولية في دفع إسرائيل لإنهاء الحرب وإتمام صفقة تبادل الأسرى التي تضمن الإفراج عن المحتجزين؟
📢 تابعوا نيوز عربي لمواكبة أحدث المستجدات في ملف الأسرى والأزمة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة.
[ad_2]