[ad_1]
حذرت إيران اليوم الثلاثاء من أي عمل عسكري ضدها بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقصفها، مؤكدة أنها سترد بقوة على أي استفزاز.
وفي بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني، وجهت طهران تحذيراً شديد اللهجة للأعداء من ارتكاب أي أخطاء في الحسابات أو القيام بأوهام شريرة تجاه الأراضي الإيرانية. وقال البيان إن إيران ستكون مستعدة للرد على أي تهديد.
من جهته، حذر مندوب إيران في الأمم المتحدة الولايات المتحدة وإسرائيل من أي تحركات عسكرية ضد بلاده، مشيراً إلى أن إيران ستتخذ إجراءات حازمة وسريعة لحماية سيادتها. وكتب المندوب الإيراني رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، محذراً من أن تقاعس المجلس في معالجة هذه التهديدات قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة والأمن الدولي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد هدد في وقت سابق من هذا الأسبوع بتوجيه ضربات عسكرية لإيران إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي. وفي الوقت نفسه، تواصل إسرائيل تصريحاتها القوية، حيث أكدت أن تل أبيب لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي. كما تم تداول سيناريوهات حول احتمال قيام إسرائيل بضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية.
في ردودها، نددت إيران بتصريحات الرئيس الأميركي، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي برد قوي على أي تهديدات من الولايات المتحدة أو إسرائيل. وأشار مسؤول عسكري إيراني إلى أن إيران قد تستهدف جزر تشاغوس التي تضم قاعدة دييغو غارسيا الأميركية -البريطانية في حال تعرضت لهجوم أميركي.
من جانبه، أكد علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، أن بلاده قد تسعى لامتلاك سلاح نووي إذا تعرضت لعدوان عسكري.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، وسط تصاعد التوترات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، أعلن الحرس الثوري عن مدينة صاروخية جديدة للقوات الجوفضائية الإيرانية في عمق الأرض، والتي قال إنها تضم آلاف الصواريخ الدقيقة.
في واشنطن، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، مساء الإثنين، إن الرئيس ترامب أبدى استعداده للتعاون مع طهران إذا كان ذلك هدفها. وأضافت أن ترامب كان واضحاً في أنه سيعتمد على خيارات أخرى إذا لم تستجب إيران، وهو ما سيكون له تأثير سلبي كبير على طهران.
من جهة أخرى، اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن تهديدات ترامب بضرب المنشآت النووية الإيرانية قد تؤدي إلى عواقب كارثية على المنطقة. وأشار في مقابلة مع مجلة الشؤون الدولية الروسية إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة قد تعقّد الوضع المتعلق بإيران، ودعا إلى تكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني. كما عرضت روسيا التوسط بين الولايات المتحدة وإيران، حيث وقّعت مع طهران اتفاقية شراكة استراتيجية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي بكين، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون، أن الحل الدبلوماسي والسياسي هو الخيار الوحيد الصحيح لمعالجة القضية النووية الإيرانية. وأضاف أن الوضع وصل إلى مفترق طرق حاسم، مشيراً إلى خطورة تصعيد الوضع.
أخبار متجددة من نيوز عربي.
[ad_2]