سجلت أسواق الأسهم الصينية انتعاشًا طفيفًا، مدفوعة باستمرار التدابير الحكومية الرامية إلى دعم استقرار السوق المحلية.
ويأتي هذا التحسن في ظل التوترات المستمرة بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة.
🔹 تحركات حكومية لتهدئة الأسواق
تعمل السلطات الصينية على تنفيذ إجراءات متعددة لدعم ثقة المستثمرين.
وتشمل هذه الإجراءات ضخ سيولة إضافية وتخفيف بعض القيود المالية.
وقد ساعد ذلك في تقليص خسائر البورصات مؤقتًا، رغم الأجواء الضبابية.
🔹 الصين تفتح باب التفاوض بشروط
من جهة أخرى، أعلنت بكين استعدادها للدخول في مفاوضات مع واشنطن، لكنها اشترطت رفع الرسوم الجمركية الأميركية أولًا.
وأكدت الحكومة الصينية أن أي مفاوضات يجب أن تُجرى على أساس الاحترام المتبادل والتكافؤ.
🔹 سياق الأزمة
تأتي هذه التطورات في إطار التصعيد التجاري الذي بدأه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت قراراته بفرض رسوم إضافية على واردات صينية قد تسببت في تقلبات حادة بأسواق المال.
ورغم ذلك، تُبدي الصين مرونة مشروطة للحفاظ على استقرار علاقاتها الاقتصادية الدولية.
🔹 الآفاق المستقبلية
يرى محللون أن فرص التهدئة لا تزال قائمة، خاصة مع ضغط الأسواق على صناع القرار.
لكن استمرار التصعيد دون توافق واضح قد يعيد الأسواق إلى مسار الهبوط.
1 Comment
Salhi
22 أبريل، 2025مقال رائع