وأضاف نتنياهو -في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي شهدت انسحاب عدد كبير من الوفود قبيل صعود نتنياهو- أن بقايا حماس لا تزال موجودة في مدينة غزة “ويجب أن ننهي المهمة بأسرع وقت ممكن”.
وزعم أن إسرائيل هي من يقدم الغذاء لسكان غزة، وأن “حركة حماس هي التي تسرق المساعدات وتمنع سكان مدينة غزة من مغادرتها وتهددهم”.
وبشأن الإبادة الجماعية التي ترتكبها بلاده في غزة، قال نتنياهو: “إذا كنا نريد ارتكاب إبادة جماعية في مدينة غزة لما طلبنا من المدنيين مغادرتها.. فطوال الأسابيع الثلاثة الماضية أسقطت إسرائيل منشورات تحث المدنيين في مدينة غزة على مغادرتها”.
وفي ما يتعلق بإيران، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنها كانت تطور بسرعة برنامجا ضخما للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، لم يكن الهدف منها تدمير إسرائيل فحسب، بل تهديد الولايات المتحدة أيضا.
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى تجديد العقوبات المفروضة على إيران، مشيرا إلى أن إسرائيل تخلصت من تهديد وجودي “ولا يجوز السماح لإيران بإعادة بناء قدراتها النووية”. وتابع “سيطرنا على سماء إيران، وطيارونا قصفوا مواقع تخصيب اليورانيوم هناك”.
وخلال كلمته، وجه نتنياهو رسالة للأسرى الإسرائيليين في غزة، وقال إنه حاصر غزة بمكبرات صوت تبث خطابه، قال فيها “أقول للرهائن في غزة نحن لم ننسكم، ولن نستسلم، ولن ندخر جهدا حتى نعيدكم إلى دياركم”.
كما وجه رسالة إلى قادة حماس قال فيها: “سلموا سلاحكم، وأطلقوا سراح كل الرهائن، وإن لم تفعلوا ذلك، فإن إسرائيل ستطاردكم”.
وتحدث نتنياهو عن اعتراف عدد من الدول الغربية بالدولة الفلسطينية، وقال “أقول لقادة الغرب إن إسرائيل لن تسمح لكم بالعمل على إقامة دولة فلسطينية.. إعطاء الفلسطينيين دولة على بعد ميل من القدس بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول ضرب من الجنون لن نقبله أبدا”.