لم يكن خروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتناول وجبة العشاء في أحد المطاعم مبشرا له ومتناغما مع ما يريد أن يراه ويسمعه من الأميركيين، فقد فوجئ بهتافات تندد بسياساته وتدعم الحق الفلسطيني.
ومنذ أن دخل البيت الأبيض في ولايته الثانية، لم يتناول ترامب وجباته في مطاعم العاصمة واشنطن، وكان يطلب باستمرار “توصيل الوجبات السريعة” إلى البيت.
وعندما قرر لأول مرة أن يخرج لعشاء دعائي بعد حملته الأمنية على واشنطن كدليل على نجاحها، توجه أمس الثلاثاء إلى مطعم للأكلات البحرية عند عتبة البيت الأبيض، وهو المطعم الذي كان يرتاد فرعه في ميامي منذ التسعينيات.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsend of list
ووجه ترامب دعوة للعشاء لكل من نائبه جيه دي فانس ووزيري الخارجية ماركو روبيو والدفاع بيت هيغسيث وبعض كبار الموظفين من فريقه في البيت الأبيض، وعندما دخلوا إلى المطعم، فوجئوا بمجموعة هتفت في وجوههم بـ”الحرية لفلسطين” و”ترامب هتلر العصر”.
ويتبع الأشخاص الذين هتفوا في وجه ترامب وضيوفه “كود بنك ألرت”، وهي منظمة نسوية تأسست عام 2002 وتقول إنها ضد الحروب والإمبريالية الأميركية ومع السلام وتدعم الحق الفلسطيني.
وتفاعل مغردون مع الموقف الذي تعرض له ترامب وضيوفه في المطعم، وعبرّوا عن آرائهم في تعليقات رصدت بعضها حلقة (2025/9/10) من برنامج “شبكات”.
وعلق شوقي بقوله: “كلها أفلام.. والموقف مسموح به من الأجهزة الأمنية والناس التي تحتج لا تدخل ذلك المكان إلا بتفتيش دقيق… لكنه نوع من التنفيس و خلق مادة تتداولها وسائل الإعلام، وتجعلك تحس بأن هناك حرية تعبير وجوا من الديمقراطية”.
وأشادت أحلام بالمحتجين، بقولها “امرأة بألف رجل صرخت بأعلى صوتها ضد رئيس أقوى دولة”.
ومن جهته، قال محسن إن “هذه هي الشعوب الحرة، أما العبيد فلا تنتظر منهم خيرا”.
وجاء في تغريدة كيلاني أن “هذا ما يجب سماعه، لا كلام بعض السياسيين المنافقين الذين يطلبون رضاه.. سيدي الرئيس سنرشحك كرجل سلام”.
وفي تعليقها على الواقعة، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس ترامب وفريقه استمتعوا بتناول السلطعون والروبيان والسلطة وشرائح اللحم والحلوى، وإن الطعام والخدمة كانا رائعين.
Published On 10/9/2025