ويُفسَّر هذا التباين بأن الصين قامت بتخزين نحو 900 ألف برميل يومياً في الربع الثاني من العام، وما زالت تخزن حوالي 500 ألف برميل يومياً وفق تقديرات بنك “ماكواري”. هذا التخزين اعتُبر من قبل التجار بمثابة زيادة في الاستهلاك، ما دعم الأسعار. ويرى محللون أن بكين قد تسعى لتوسيع احتياطياتها تحسباً لعقوبات غربية على النفط الروسي والإيراني أو لتقليل اعتمادها على الدولار.
ورغم رفع “أوبك+” حصتها الإنتاجية المعلنة، فإن محللين يشككون بقدرتها على تحقيق كامل الزيادة بسبب وصول بعض الأعضاء إلى طاقتهم القصوى. وهذا ما يدعم الرأي القائل إن الفوائض الفعلية قد تكون أقل من التقديرات، وبالتالي لن تهبط الأسعار بالحدة المتوقعة.
ومع ذلك، يحذر خبراء مثل فيكاس دويفيدي من “ماكواري” من أن الأسواق قد تشهد هبوطاً سريعاً حال ظهرت تخمة المخزونات في مراكز مرئية مثل كوشينغ بالولايات المتحدة أو روتردام، وهو ما سيجبر السوق على التسعير عند مستويات أدنى.