كشفت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي متوسطي منخفض السعرات الحرارية، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على دعم من متخصصين صحيين، يمكن أن يشكل استراتيجية فعّالة للوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
تفاصيل الدراسة
أجرى الباحثون التجربة على مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعات، وتبين أن المجموعة التي التزمت بالنظام الغذائي المتوسطي، إلى جانب النشاط البدني والدعم النفسي والإرشاد الغذائي، سجلت انخفاضًا ملحوظًا في عوامل الخطر المرتبطة بالسكري.
ما هو النظام الغذائي المتوسطي؟
النظام الغذائي المتوسطي يعتمد على:
-
تناول الخضروات والفواكه الطازجة بكثرة.
-
الاعتماد على الحبوب الكاملة والبقوليات.
-
استخدام زيت الزيتون كمصدر رئيسي للدهون الصحية.
-
تناول الأسماك والمكسرات باعتدال.
-
تقليل اللحوم الحمراء والسكريات والدهون المشبعة.
هذا النمط الغذائي لا يساهم فقط في ضبط الوزن، بل يحسن حساسية الأنسولين ويقلل الالتهابات في الجسم.
دور الرياضة في الوقاية من السكري
أظهرت الدراسة أن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على:
-
تحسين عمل الأنسولين في الخلايا.
-
خفض مستويات السكر في الدم.
-
تقليل الدهون المتراكمة في منطقة البطن.
ويُنصح بممارسة النشاط البدني المعتدل مثل المشي السريع أو السباحة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل.
أهمية الدعم من المتخصصين
أكد الباحثون أن الدعم النفسي والإرشاد الغذائي والمتابعة الطبية المنتظمة ساعد المشاركين على الالتزام بالنظام الغذائي والتمارين، مما عزز من فرص نجاحهم في الوقاية من السكري.