وقالت المصادر، إن الشابين المطاردين علاء ومحمد سليمان اشتبكا عدة ساعات مع القوة الإسرائيلية.
وأضافت أن القوة المهاجمة قصفت المنزل المحاصر ست مرات بقذائف “الإنيرجا”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات الشرطة والشاباك والجيش قضت في منطقة طمون على خلية مسلحة خططت لتنفيذ عملية، حسب زعمه.
عاجل| مصادر محلية: استشهاد المطاردين علاء ومحمد سليمان من بلدة طمون في طوباس، بعد اشتباكهما وحصارهما من قبل الاحتلال. pic.twitter.com/O1cFIpZaxT
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 25, 2025
وأفادت مصادر محلية في بلدة طمون بأن قوات الاحتلال أطلقت قذائف حارقة على المنزل، بمساندة طائرات مسيرة، قبل أن تعلن المنطقة عسكرية مغلقة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال انسحبت لاحقا من المكان بعد احتجاز جثماني الشهيدين.
وتابعت المصادر أن طواقم الإسعاف توجهت إلى المنزل المستهدف عقب انسحاب قوات الاحتلال من بلدة طمون جنوب طوباس.
وبثت وسائل إعلام فلسطينية مقطعا مصورا يُسمع فيه دوي الاشتباكات.
وفي إطار عدوانها المستمر على الضفة، اغتالت قوات الاحتلال في الأشهر الماضية مقاومين خلال عمليات مماثلة.
وأمس الأربعاء، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي الشاب سعيد مراد النعسان (20 عاما) في بلدة عنزة جنوب جنين بدوى، بعد إلقائه عبوة ناسفة باتجاه قواته.
اقتحامات واعتقالات
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم والليلة الماضية عدة مدن وبلدات من شمال الضفة المحتلة إلى جنوبها.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة قلقيلية شمالي الضفة وداهمت منزلا واحدا على الأقل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية بورين جنوب مدينة نابلس وقرية شوفة جنوب مدينة طولكرم.
وفي بلدة بيتا جنوب نابلس، رشق شبان فلسطينيون مركبة مستوطنين؛ بحسب المصادر الفلسطينية.
وفي تطور متزامن أفادت مصادر محلية، أن قوة إسرائيلية اعتقلت رئيس بلدية بروقين غربي سلفيت وأمين سر حركة فتح فيها وعددا من الشبان.
كما شملت الاقتحمات الإسرائيلية فجر اليوم بلدتي بيرزيت وبيت ريما وقرية أبو قش شمال رام الله.
وفي جنوب الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سعير شمال شرقي الخليل واعتقلت عددا من الأشخاص منهم الصحفي ياسر جرادات، وفقا لمصادر فلسطينية.
وتوازيا مع حرب الإبادة التي تشنها على غزة، تشهد الضفة المحتلة اعتداءات واسعة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 1044 فلسطينيا وإصابة 10 آلاف واعتقال أكثر من 19 ألفا، وفقا لبيانات فلسطينية رسمية.