☕ دراسات جديدة تكشف علاقة الشاي والقهوة بعلاج السرطان
أظهرت دراسات علمية حديثة أن تناول الشاي والقهوة بانتظام قد يساعد في تحسين نتائج علاج السرطان لدى بعض المرضى.
ويعتقد الباحثون أن مضادات الأكسدة والبوليفينولات الموجودة في هذه المشروبات تسهم في تقوية جهاز المناعة، وتحسين استجابة الجسم للعلاج الكيميائي أو المناعي.
🌿 مضادات الأكسدة: السر وراء التأثير الإيجابي
تحتوي القهوة والشاي، خاصة الشاي الأخضر، على نسب عالية من مركبات الكاتيشين وحمض الكلوروجينيك، وهي مواد فعّالة في مكافحة الجذور الحرة المسؤولة عن تلف الخلايا.
هذه المواد تعمل على خفض الالتهابات وتحسين الدورة الدموية، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على التحمّل أثناء العلاج.
🧬 تأثير القهوة على فعالية العلاج المناعي
أشار باحثون من جامعات أوروبية إلى أن القهوة قد تلعب دورًا في تعزيز استجابة الجسم للعلاج المناعي، خصوصًا في بعض أنواع سرطان الجلد والرئة.
فالكافيين قد يساعد على تنشيط الخلايا المناعية المسؤولة عن مهاجمة الخلايا السرطانية، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة للعلاج الداعم.
🍵 الشاي الأخضر ودوره في تقليل الأعراض الجانبية
من جهة أخرى، أظهرت نتائج بحثية أن الشاي الأخضر يمكن أن يخفف من بعض الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي، مثل التعب والغثيان، بفضل خصائصه المضادة للالتهاب والملطفة للجهاز الهضمي.
كما أن احتساء كوبين يوميًا من الشاي الأخضر يساعد في الحفاظ على توازن الجسم وتحسين المزاج العام أثناء فترات العلاج.
⚠️ تنبيه: الاعتدال هو المفتاح
رغم الفوائد المحتملة، يحذر الخبراء من الإفراط في تناول القهوة أو الشاي أثناء العلاج، لأن الجرعات العالية من الكافيين قد تسبب اضطرابات في النوم أو زيادة في معدل ضربات القلب.
ينصح الأطباء بتناول 2 إلى 3 أكواب يوميًا كحد آمن، مع مراعاة استشارة الطبيب المعالج دائمًا قبل إدخال أي تغييرات غذائية.
🩺 الخلاصة
إن العلاقة بين الشاي والقهوة وعلاج السرطان لا تزال مجالًا واعدًا للبحث العلمي، لكن النتائج الحالية تبعث على الأمل.
فقد تتحول هذه المشروبات اليومية إلى عناصر مساعدة طبيعية في تعزيز فاعلية العلاجات الحديثة وتقوية مقاومة الجسم للمرض.