تأتي هذه الحادثة الدرامية بعد أيام قليلة من تصاعد الجدل في مصر حول بلاغ «سرقة» فيلا رئيسة مجلس أمناء «جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب»، نوال الدجوي، واتهامها اثنين من أحفادها بـ«التورط في السرقة» من بينهما المتوفى.
وحازت قضية السرقة اهتمام الرأي العام في مصر، وانقسم الجمهور بين متعاطف مع نوال الدجوي، وآخرين معلَّقين على ضخامة المبلغ، متسائلين عن أسباب الاحتفاظ بـ«50 مليون جنيه، و13 مليون دولار، و350 ألف جنيه استرليني، و15 كيلوغراماً من الذهب في خزن داخل وحدة سكنية»، وفق ما أفاد به محضر السرقة.

وذكرت الدجوي أنها «فوجئت بكسر باب غرفة نومها، وبتغييرٍ في الأرقام السرية لـ3 خزن، داخلها»، واتهمت «أقارب لها بالتورط في السرقة»، فيما تباشر النيابة العامة التحقيقات في الواقعة، وفق مصادر قضائية.
وبوفاة الحفيد يترقب الرأي العام في مصر معرفة مزيد من تفاصيل القضية المعروفة إعلامياً بـ«سرقة القرن».

كان الحساب الرسمي لجامعة «MSA» التي تمتلكها الدجوي قد نشر منشوراً منذ 5 أيام يحتفي بمسيرة السيدة نوال الدجوي في التعليم قائلاً: «70 عاماً من العمل والسعي والجهد الدؤوب والمتواصل للنهوض والارتقاء بالتعليم الأساسي والعالي بمصر».
وأضاف أنها صاحبة «إنجازات تربوية وتعليمية شهدت لها أعرق الجامعات والمؤسسات التعليمية على مستوى العالم. وتكريمات من رؤساء مصر والعالم عن مجمل إنجازاتها التاريخية».