تواصلت مظاهرات أهالي الأسرى الإسرائيليين في القدس، حيث طالب المحتجون بعقد صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية ووقف الحرب على غزة.
احتجاجات أمام منزل ديرمر
تجمع المئات أمام منزل الوزير رون ديرمر، متهمين إياه بإفشال مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى. وطالب المتظاهرون بإقالته من رئاسة الوفد الإسرائيلي المفاوض.
وقالت عيناف تسينغاوكر، والدة أحد الأسرى، إن ديرمر “انضم إلى فريق التفاوض فقط لتعطيل العملية”، متهمة إياه بالسعي إلى “دفن الرهائن تحت الحرب لكسب الوقت حتى لا يتبقى أحد لإنقاذه”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عيّن ديرمر في فبراير/شباط الماضي، خلفًا لرئيس الموساد ديفيد برنيع، ما أثار غضبًا واسعًا بين أهالي الأسرى.
توقيعات من داخل الموساد والجيش
في تطور لافت، وقّع أكثر من 250 موظفًا سابقًا في جهاز الموساد، بينهم ثلاثة رؤساء سابقين هم داني ياتوم وأفرايم هاليفي وتامير باردو، على عريضة تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى.
كما شملت العريضة توقيعات من عشرات المسؤولين السابقين في الجهاز، وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت.
وبذلك، ينضم هؤلاء إلى سلسلة من “عرائض العصيان” التي وقّعها مئات من جنود الاحتياط والمتقاعدين من الجيش، منذ يوم الخميس الماضي.
توقيعات الأطباء
في وقت سابق من يوم الأحد، وقّع 200 طبيب وطبيبة احتياط من وحدات مختلفة بالجيش الإسرائيلي عريضة أخرى تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى من غزة.
ونشرت قناة 13 العبرية هذه المطالب، التي تمثل ضغطًا متزايدًا على الحكومة.
مطالب متزايدة بوقف الحرب
منذ أيام، تتوالى العرائض المطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين، حتى لو تطلّب الأمر إنهاء الحرب. وجاءت التوقيعات من عسكريين تنوعوا بين قوات احتياط وقيادات متقاعدة.
وتقدّر تل أبيب وجود 59 أسيرًا إسرائيليًا في قطاع غزة، بينهم 24 على قيد الحياة. في المقابل، تحتجز إسرائيل أكثر من 9500 أسير فلسطيني، يُعاني كثيرون منهم من التعذيب والإهمال الطبي والتجويع، وفقًا لتقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.