1. اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا
النظام الغذائي له دور كبير في الوقاية من بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الأمعاء الذي تزيد احتمالية الإصابة به بنسبة 20% عند تناول 76 جرامًا أو أكثر من اللحوم الحمراء أو المصنعة يوميًا.
وفيما يخص سرطان البروستاتا، تشير بعض الدراسات إلى أن حمية البحر المتوسط قد تحمي من أشكاله الأكثر شراسة. هذا النظام الغذائي يركز على الأطعمة الغنية بالمغذيات مثل الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبقوليات، والمكسرات، والبذور، وزيت الزيتون، مع كميات معتدلة من منتجات الألبان، والبيض، والأسماك، والدواجن.
2. مارس الرياضة بانتظام
لا تساعد الرياضة فقط على الوقاية من سرطان البروستاتا، بل إنها فعالة بشكل خاص في إبطاء تطور المرض وتحسين جودة حياة المصابين به.
يقول البروفيسور نيك جيمس من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إن البيانات القديمة والحديثة تؤكد أن مرضى سرطان البروستاتا الذين يمارسون الرياضة بانتظام يتمتعون بصحة أفضل، ويعانون من مضاعفات أقل، وتقل لديهم فرصة عودة المرض بعد العلاج.
كما أشار البروفيسور ديريك روزاريو، استشاري جراحة المسالك البولية، إلى دراسة أثبتت أن معدل الوفيات كان أقل بكثير لدى المرضى الذين أصبحوا أكثر نشاطًا بعد التشخيص، ومارسوا الرياضة لمدة 90 دقيقة على الأقل أسبوعيًا.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة لجامعة هارفارد عام 2019 أن الرجال الذين يمارسون الرياضة كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم بنسبة 30% مقارنة بمن لا يمارسونها.
3. حافظ على وزن صحي وقلل دهون الخصر
مثلما للنظام الغذائي دور، لوزن الجسم أيضًا تأثير على خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. ترتبط السمنة وزيادة الوزن في مرحلة البلوغ بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم، وكذلك بعودته بعد العلاج.
في دراسة تابعت 170 رجلاً على مدى 10 سنوات، وُجد أن من زادت دهون خصورهم بمقدار 10 سنتيمترات مكعبة على الأقل، كانوا أكثر عرضة بنسبة 40% للإصابة بسرطان البروستاتا الشرس.
4. احصل على قسط كافٍ من النوم
يعتبر النوم أحد أهم ركائز الصحة الجيدة، كما يقول البروفيسور روزاريو.
أشارت دراسة شملت أكثر من 30 ألف شخص إلى أن سوء جودة النوم على المدى الطويل قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة تتراوح بين 15% و20%. كما أثبتت دراسات أخرى أن قلة النوم المستمرة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأي نوع من أنواع السرطان.