ووفقا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، ولّدت الهند 108.494 غيغاواط/ساعة من الطاقة الشمسية بحلول عام 2025، متجاوزة اليابان التي بلغت 96.459 غيغاواط/ساعة.
وقبل عقد من الزمن فقط، اقتصرت الطاقة الشمسية في الهند على عدد قليل من مشاريع الطاقة الشمسية على أسطح المنازل وفي المناطق الصحراوية في حين تبلغ قدرتها الإنتاجية 119.02 غيغاواط.
وتنقسم قدرات الإنتاج إلى 90.99 غيغاواط من محطات الطاقة الشمسية الأرضية، و19.88 غيغاواط من أنظمة الطاقة الشمسية على أسطح المنازل، و3.06 غيغاواط من مشاريع الطاقة الهجينة، و5.09 غيغاواط من محطات الطاقة الشمسية المستقلة عن الشبكة.
وبلغت القدرة التصنيعية للهند من الطاقة الشمسية 74 غيغاواط بحلول عام 2025، بينما ارتفع إنتاج الخلايا الشمسية الكهروضوئية بنحو 3 أضعاف ليصل إلى 25 غيغاواط. ويعزز إطلاق أول منشأة لتصنيع السبائك والرقائق في البلاد سلسلة التوريد المحلية، مما يقلل الاعتماد على الواردات.
وباتت الهند تحتل المرتبة الرابعة عالميا في إجمالي القدرة المركبة للطاقة المتجددة، والرابعة في طاقة الرياح، والثالثة في القدرة الشمسية. وقد تجاوزت حصة الطاقة المتجددة 50% من إجمالي قاعدة الكهرباء المركبة البالغة 484.82 غيغاواط.
وتسعى البلاد لتحقيق هدفها المتمثل في توليد 500 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030، والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2070.
وتعد الصين أكبر منتج للطاقة الشمسية في العالم بفارق كبير عن منافساتها، حسب تقرير صادر في يوليو/تموز عن معهد الطاقة، ضمن مراجعة الطاقة العالمية لعام 2025، وقدر إنتاجها بـ887.93 ألف ميغاواط بنسبة نمو سنوي بلغت 45.6%.
وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بقدرة إنتاج بلغت 177.47 ألف ميغاواط، بزيادة 27.5% عن العام السابق. لكن تقرير رابطة صناعات الطاقة الشمسية وشركة أبحاث الطاقة “وود ماكنزي”، يتوقع تراجع وتيرة تركيبات الطاقة الشمسية الجديدة خلال السنوات الـ5 المقبلة، مع تراجع الحوافز في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وشهدت عدة دول أوروبية معدلات نمو قوية أيضا، أبرزها فرنسا بنسبة 23.7%، وبولندا بنسبة 23%، مما يشير إلى تسارع تبنّي الطاقة الشمسية في أوروبا.
وسجلت إيطاليا وإسبانيا وألمانيا زيادات ملحوظة، في حين كانت وتيرة النمو ضعيفة في اليابان، وهو ما جعلها تتراجع إلى المرتبة الرابعة خلف الهند وقبل ألمانيا.