[ad_1]
تواصل واشنطن سعيها لإعادة ضبط علاقاتها الاقتصادية مع العالم من خلال الرسوم الجمركية، وهي الأداة التي استخدمها الرئيس دونالد ترامب بهدف تقليص العجز في الميزان التجاري للولايات المتحدة، لا سيما مع كندا، الجارة الشمالية التي تُعد من أبرز شركاء الولايات المتحدة في قطاع صناعة السيارات.
وقد أثرت هذه الرسوم الجمركية في قطاع تصنيع السيارات، حتى قبل أن تدخل حيز التنفيذ بشكل رسمي. ويُعتبر قطاع السيارات واحداً من أكبر الصناعات التي تربط البلدين، حيث يتم تبادل السيارات وقطع الغيار بكميات كبيرة، مما يجعلها من النقاط الساخنة في أي مفاوضات تجارية بين الجانبين.
تشير التقارير إلى أن هذه الرسوم قد تسببت في حالة من القلق داخل قطاع صناعة السيارات، حيث واجه المصنعون تحديات كبيرة في التكيف مع التغيرات المفاجئة في السياسات التجارية، وهو ما أثر بشكل مباشر على عمليات الإنتاج والتصدير بين البلدين.
[ad_2]