وأكد الفريق الاشتراكي أن مشاوراته مع الفرق المعارضة واجهت عراقيل، منها ما وصفه بـ”غياب الإرادة السياسية الحقيقية” لإخراج المبادرة إلى حيز الوجود، بالإضافة إلى “تحفظات غير مفهومة” من بعض مكونات المعارضة حول تفاصيل لا ترتبط بجوهر المبادرة السياسية والدستورية. وندد البلاغ بما اعتبره “استسهالاً لآليات الرقابة”، وانتقد تعاطي بعض الأطراف بـ”منطق الربح السياسوي الضيق”.
وفي ظل هذه التوترات، أعلن الفريق الاشتراكي، بصفته معارضة اتحادية واعية بمسؤوليتها، عن توقيفه لأي تنسيق متعلق بملتمس الرقابة، معبراً في الوقت ذاته عن التزامه بمواصلة عمله الرقابي الجاد للدفاع عن مصالح المواطنين والمصلحة العليا للوطن.
وأكد البلاغ في ختامه أن المعارضة الحقيقية تتطلب الشجاعة السياسية والوضوح في المواقف، محذرًا من أن استمرار الحكومة في نهجها الحالي سيعمق أزمة الثقة ويزيد من التأزم السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد.