وبموجب هذا التعاون يصبح المعهد قادرا على استخدام أنواع بعينها من شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة لتطوير أبحاثه في عدة مجالات من بينها الروبوتات البشرية.
وأضافت الرئيسة التنفيذية للمعهد نجوى عراج أنهم في الوقت الحالي يعملون على عدد من المشاريع المتعلقة بقطاع الروبوتات، ومن بينها الروبوتات البشرية والروبوتات ذات الأربع أرجل فضلا عن الأذرع الروبوتية المتقدمة.
ووضحت عراج أن المركز يحصل على وصول مباشر إلى شريحة جديدة يطلق عليها “ثور” (Thor) مصممة خصيصا لتعزيز القدرات الروبوتية وتطوير الأنظمة الروبوتية أيضا.
كما أن المركز يعتمد على شرائح “إنفيديا” لتطوير نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص به، وفق تصريحات عراج مع “رويترز”، مشيرة إلى أن المفاوضات بين المركز والشركة بدأت منذ أكثر من عام مضى.
ويشير التقرير إلى أن المشروع يشمل تبادلا للموظفين بين الطرفين، فضلا عن مجموعة من الوظائف الجديدة التابعة للمشروع.
ويعد معهد الابتكار التكنولوجي الإماراتي الذراع البحثية التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة في أبو ظبي، وهو بدوره كيان حكومي يمثل جزءا كبيرا من جهود الإمارات لدخول سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.
ويذكر بأن حكومة أبو ظبي وقعت صفقة بمليارات الدولارات لبناء أحد أكبر مراكز البيانات التي تعتمد على شرائح “إنفيديا” المتقدمة، وذلك أثناء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع وفد من كبار رجال الأعمال إلى الدولة في مايو/أيار الماضي.
ولكن واجه هذا المشروع عدة عقبات نتيجة العلاقة الجيدة التي تمتع بها حكومة الإمارات مع الصين وخوف الولايات المتحدة من وصول الشرائح المتطورة إليها، وذلك وفق تقرير “رويترز”.