قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن لقاء “نقاش الأحرار” في جهة كلميم وادنون لم يكن مجرد اجتماع تقليدي.
بل على العكس من ذلك، شارك فيه وزراء استمعوا بعناية للمواطنين الذين عبّروا بصراحة عن آرائهم.
وأكد أخنوش أن الحكومة لا تسعى لسماع “كلشي زين”، بل تفضّل سماع الحقيقة، حتى وإن كانت نقدًا، لأنها تعتمد على الجدية وتحترم آراء المواطنين.
حكومة جادة تنصت وتنفذ
أوضح أخنوش أن الحكومة الحالية تُعرف بـ”حكومة المعقول”.
وانطلاقًا من ذلك، يأخذ الوزراء الملاحظات والانتقادات بجدية ويتعاملون معها بمسؤولية.
ولهذا السبب، تمثل هذه اللقاءات فرصة حقيقية لتصحيح المسار وتحقيق الإصلاح.
الإنصات للمواطنين أولوية
شدّد أخنوش على أن اللقاءات الجهوية التي ينظمها الحزب لا تقتصر على عرض الإنجازات.
بل تُوفّر أيضًا مساحة للمواطنين ليعبّروا عن مشاكلهم وتطلعاتهم.
وبذلك، يشارك المواطن بشكل مباشر في صياغة السياسات العمومية.
مشاريع استراتيجية تغير الواقع
استعرض أخنوش المكانة التاريخية التي تتمتع بها جهة كلميم وادنون، مشيدًا بالمشاريع التنموية التي أطلقتها الدولة في المنطقة.
من بين هذه المشاريع، أطلق القائمون على الشأن المحلي مشروع تحلية مياه البحر لتوفير موارد مائية مهمة.
ونتيجة لذلك، يمكن توسيع الأراضي الزراعية إلى 10 آلاف هكتار، مما يُعزّز فرص الشغل والحركية الاقتصادية.
دعم الفلاحة والتعليم والصحة
في المجال الفلاحي، وفّرت الحكومة أصنافًا جديدة من الصبار تقاوم الحشرة القرمزية، مما ساهم في دعم الفلاحة التضامنية.
وفي السياق ذاته، تعمل المصالح المعنية على تعميم نموذج “مدارس الريادة” في الجهة ابتداء من الموسم الدراسي المقبل، بهدف تجويد التعليم.
أما في قطاع الصحة، فتعتزم كلية الطب بكلميم تخريج 100 طبيب على الأقل سنويًا في أفق 2029، ما سيعزز العرض الصحي في المنطقة.
التزام مستمر حتى نهاية الولاية
أكّد أخنوش أن الحكومة تشتغل بكفاءات حقيقية ووزراء ملتزمين بتنفيذ المشاريع.
وأوضح أيضًا أن هذه الإنجازات لا تقتصر على حزب التجمع الوطني للأحرار، بل تُجسّد جهود حكومة منسجمة تُطبق التوجيهات الملكية.
وفي الختام، تعهّد بمواصلة العمل الجاد حتى آخر لحظة من الولاية، من أجل تحقيق مستقبل أفضل للمواطنين.