ارتفاع ضغط الدم يُعد من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا عالميًا، ويُشكل عامل خطر رئيسي لأمراض القلب، السكتة الدماغية، والفشل الكلوي. ومع تطور الأبحاث، تصدر بين الحين والآخر إرشادات طبية جديدة تساعد الأطباء والمرضى على التعامل مع هذا المرض بشكل فعال.
المستويات المستهدفة من ضغط الدم
وفقًا لأحدث التوصيات، يُعتبر ضغط الدم طبيعيًا عندما يكون:
-
أقل من 120/80 ملم زئبق.
أما مرحلة ما قبل ارتفاع الضغط فتبدأ من 120–129/80، في حين يُشخّص الارتفاع عند وصول القراءة إلى 130/80 أو أكثر.
الاستراتيجيات العلاجية
-
تعديل نمط الحياة:
-
خفض استهلاك الملح (أقل من 5 غرامات يوميًا).
-
اتباع حمية غنية بالخضروات والفواكه (مثل حمية DASH أو البحر المتوسط).
-
ممارسة نشاط بدني منتظم (150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل).
-
الإقلاع عن التدخين وتقليل الكحول.
-
-
الأدوية:
-
عند عدم السيطرة على الضغط عبر نمط الحياة فقط، يُوصى باستخدام أدوية مثل: مدرات البول، مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors)، أو حاصرات قنوات الكالسيوم.
-
في الحالات الأكثر تعقيدًا، قد يحتاج المريض إلى توليفة دوائية.
-
التكنولوجيا في المتابعة
الإرشادات الجديدة تشجع المرضى على استخدام أجهزة قياس الضغط المنزلية وربطها بتطبيقات الهواتف الذكية لتتبع النتائج وإرسالها للأطباء.
الخلاصة
أحدث الإرشادات الطبية تؤكد أن السيطرة على ضغط الدم لا تعتمد فقط على الأدوية، بل تبدأ بتغييرات في نمط الحياة مدعومة بالمراقبة المستمرة. التبكير في العلاج يقلل بشكل ملحوظ من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.