[ad_1]
الجمبري: من المأكولات البحرية المفضلة عالميًا وأفضل طرق تتبيله
يعد الجمبري واحدًا من أكثر المأكولات البحرية شهرة وشعبية حول العالم. بحسب وزارة الزراعة الأمريكية، تتفوق قطع الجمبري الطرية واللذيذة في شعبيتها على سمك السلمون بشكل ملحوظ، كما تتفوق على التونة المعلبة بأكثر من ضعف الشعبية.
يتميز الجمبري بأنه من المأكولات البحرية الخفيفة التي تتميز بسهولة الهضم والعصارة الطرية، مقارنة بالبروتينات الأكثر دهنية والأثقل هضمًا. يمكن تحضيره بعدة طرق مثل القلي أو الطهي بالبخار، أو إضافته إلى الحساء، الأرز بالكاري، البيتزا، المعكرونة، كما يمكن شوائه ليضيف نكهة مدخنة لذيذة في أي مناسبة أو تجمع عائلي.
أفضل توابل لتحضير الجمبري المشوي
لا يقتصر إبداع تحضير الجمبري على طرق طهيه فقط، بل يتجسد أيضًا في تنوع التوابل التي تعزز نكهته الحلوة. في هذا السياق، قدمت ماري فوزي، الكاتبة المتخصصة في مجال الطعام على موقع “تيستنغ تيبل”، 8 توابل يمكن استخدامها لإضفاء نكهات حارة، مالحة أو طازجة على الجمبري المشوي. إليك أبرزها:
-
توابل البيري بيري
تعد توابل البيري بيري واحدة من التوابل الأفريقية الشهيرة التي تضاف إلى الجمبري لإضفاء نكهة حارة ولذيذة. تتكون هذه الصلصة من مزيج من الفلفل الحار الطازج، البصل، الثوم، الزيت، الخل وعصير الليمون، مع إمكانية إضافة مكونات أخرى حسب الرغبة. تتراوح درجة حرارتها من معتدلة إلى شديدة الحرارة حسب نوع الفلفل المستخدم. تمنح البيري بيري الجمبري لمسة حمضية بفضل الليمون أو الخل، بينما يضيف الثوم والفلفل الحار والبصل نكهة عميقة. يمكن استخدامها كتتبيلة قبل الشواء أو كصلصة تضاف أثناء الشواء. -
الفلفل الحلو
يُعد الفلفل الحلو من التوابل المثالية لتحويل مذاق أي وجبة، بما في ذلك الجمبري، من طعم عادي إلى طعم مثير. يعتبر خيارًا ممتازًا لأولئك الذين لا يتحملون حرارة الفلفل الحار، حيث يعطي طعمًا حارًا بدون نكهة قوية. يُستخدم الفلفل الحلو على مجموعة متنوعة من الأطعمة مثل الدجاج، شرائح اللحم، الأسماك، البطاطس المشوية، والصلصات. وبالخصوص، يضفي الفلفل الحلو على الجمبري حلاوة خفيفة ويمنحه لونًا برتقاليًا أحمر جذابًا. يُفضل إضافة الفلفل الحلو في نهاية الشواء أو بعده مباشرة لتجنب احتراقه، ليحافظ على مذاقه المميز.

. مسحوق الثوم
فالثوم يتناسب بشكل رائع مع الجمبري وجميع أنواع المأكولات البحرية، حيث تساعد نكهته النفاذة في إزالة أي روائح قوية من الجمبري، وتمنحه مذاقا مرتفعا. وفي حين أنه من المعتاد أن يكون الثوم الطازج هو المفضل، لكن إمكانية احتراقه بسهولة، “وخصوصا عند الشواء على حرارة عالية، مما قد يضفي طعما مرا على الطعام”، تجعل الأفضلية لاستخدام مسحوق الثوم الذي يمنح نكهة الثوم المطلوبة “دون التغلب على الطعم الطبيعي للجمبري”.
بالإضافة إلى أن استخدام مسحوق الثوم سهل للغاية، فهو لا يحتاج لأكثر من وضعه بالملعقة أو رشه على الجمبري عند تجهيزه للشواء، بدون حاجة إلى تقشير وتقطيع مثل الثوم الطازج، الذي يترك رائحته على يديك لساعات.
. السُمّاق
وهو توابل شرق أوسطية قرمزية اللون، لذيذة بشكل مدهش، تُضفي نكهة لاذعة لطيفة إلى الطعام، تجعل استخدامه على الجمبري مُفضلا، كبديل لليمون. ويمكن استخدام السماق بمفرده، أو مع أي توابل أخرى مُفضلة، فهو يتناسب جيدا مع النكهات الأخرى. كما يمكن إضافته إلى السلطة أو صلصة الزبادي، لتقديمها مع الجمبري المشوي.
. توابل الجمبري التندوري
يمكن عمل تتبيلة زبادي منعشة للجمبري باستخدام التوابل المتاحة مثل الكزبرة المطحونة والكركم والكمون والماسالا الحار والفلفل الأسود ومسحوق الفلفل الحار. حيث يساعد الزبادي التوابل على الالتصاق بالجمبري ويمنحه طبقة سميكة لذيذة.
كما يمكن صنع جمبري تندوري مثالي، بإضافة التوابل مباشرة إلى الجمبري بدون زبادي، بعد خلطها مع بعض الثوم الطازج والزنجبيل والزيت وقليل من عصير الليمون، ووضع الجمبري في أسياخ، وتقليبها أثناء الشواء للحصول على نضج جيد ومتساو.

. توابل الجيرك
وهي سر المطبخ الجامايكي الغارق في التركيز على النكهة والاحتفاء بها، وتشمل مزيج من التوابل الحارة والدافئة مثل الزنجبيل المطحون والثوم والفلفل والقرفة والقرنفل والفلفل الحار المجفف وجوزة الطيب، في ماء مالح؛ توضع على الجمبري مع بعض الزيت. وبمجرد وضع الجمبري على الشواية، استعد للروائح المذهلة التي تملأ الأجواء.
. الزعتر
فالزعتر البري عشبي ولذيذ وحامض، يساعد مذاقه على إضفاء مستويات أعمق من النكهة على الجمبري المشوي. حيث يمكن إضافته إلى تتبيلة الجمبري قبل الشواء، أو رشه على طبق الجمبري المشوي، لإضافة المزيد من النكهة والملمس.
. رقائق الفلفل الحار
فيمكن رش رقائق الفلفل الحار المجففة المنقوعة في بعض الزبدة المذابة أثناء شواء الجمبري، وترك هذه البقع الحمراء الصغيرة تضفي نكهة وتتبيلا ورونقا جميلا يجعل الجمبري المشوي أشبه بالحلم، وخصوصا بعد استخدام القليل من الملح وعصير الليمون، لإضافة اللون الذهبي.
الجمبري بريء من الإضرار بالقلب
أشارت مقالة بحثية لباحثين هنود نُشرت عام 2013، إلى دور الجمبري في حماية القلب، وأوصت بإدراجه ضمن النظام الغذائي للأشخاص الذين لديهم مستوى كوليسترول طبيعي، وذلك بناء على دراسة أظهرت أن تناول الجمبري باعتدال لدى الأشخاص ذوي الكوليسترول الطبيعي، لن يؤثر سلبا على مستوى الدهون في الدم، ويمكن إدراجه ضمن الإرشادات الغذائية “الصحية للقلب”.
فعلى الرغم من أن الجمبري غني بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية، فإن ارتفاع محتواه من الكوليسترول، جعل الأطباء ومختصي التغذية يصنفونه ضمن الأطعمة التي يمكن تجنبها، متجاهلين مستوياته الكلية من الدهون والأحماض الدهنية، هذا بخلاف أنه “لا يوجد دليل علمي قوي يدعم وجود علاقة بين مستوى الكوليسترول في الجمبري وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.

قيمة غذائية وفوائد صحية
وفقا للباحثين الهنود، “يتميز الجمبري بمحتوى مرتفع من البروتين (85 غراما من الجمبري توفر 20 غراما من البروتين الخالي من الدهون)، مع انخفاض في الدهون المشبعة والسعرات الحرارية، (85 غراما من الجمبري توفر 84 سعرة حرارية فقط)”.
وتتكون 32% من دهون الجمبري من أحماض أوميغا 3، وهو ما يميز المأكولات البحرية عالية الجودة، التي كشفت الدراسات أن استهلاكها -بما فيها الجمبري- يرتبط “بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسرطان”.
كما أن تناول 100 غرام من الجمبري في اليوم، يوفر حوالي 10 فيتامينات و10 معادن “تساعد في تنظيم توازن السوائل، وإنتاج الإنزيمات، وصحة العظام” بما في ذلك فيتامينات “إيه”، و”دي”، و”إي”، و”بي 12″، بالإضافة إلى أكثر من 100 مليغرام كالسيوم، وأكثر من 300 مليغرام فوسفور، وأكثر من 40 ميكروغراما سيلينيوم (أحد المعادن التي تدعم وظائف الغدة الدرقية والإدراك ومضادات الأكسدة”.
[ad_2]