[ad_1]
دراسة تكشف عن انقسام عميق في الغلاف الصخري للأرض يمتد عبر “حلقة النار”
كشفت دراسة علمية حديثة عن انقسام عميق في الغلاف الصخري للأرض يمتد عبر ما يُعرف بـ”حلقة النار” في المحيط الهادئ، وهو شريط جيولوجي يشبه حدوة الحصان، يبدأ من جنوب قارة أمريكا الجنوبية ثم يمتد صعودًا عبر أمريكا الشمالية بمحاذاة جبال روكي وصولًا إلى ألاسكا، قبل أن يعبر مضيق بيرنغ نحو اليابان، وينتهي في نيوزيلندا.
🔹 ارتباط جيولوجي بتاريخ القارات العظمى
أوضحت الدراسة أن هذا الشق الجيولوجي العميق يعكس تأثيرات تكوّن وتفكك القارات العظمى التي شهدها تاريخ الأرض، وعلى رأسها قارة بانغيا، التي يُعتقد أنها انقسمت قبل ملايين السنين لتشكل القارات المعروفة اليوم. ويُعد هذا الاكتشاف محورًا أساسيًا لفهم تكوين قشرة الأرض والتغيرات الجيولوجية التي مرت بها على مدى العصور.
🔹 انقسام القشرة الأرضية إلى مجالين جيولوجيين
بحسب نتائج الدراسة التي نُشرت في دورية “نيتشر جيوساينس”، يُقسم هذا الشق العميق قشرة الأرض إلى مجالين جيولوجيين رئيسيين:
1️⃣ المجال الأفريقي:
- يمتد من سواحل آسيا وأستراليا الشرقية، مرورًا بأوروبا وأفريقيا والمحيط الأطلسي، ووصولًا إلى سواحل أمريكا الشمالية الغربية.
- يتميز بثراء عناصره الجيولوجية وتنوع نظائره المعدنية.
2️⃣ مجال الباسيفيك:
- يغطي المحيط الهادئ بالكامل.
-
يتمتع بتجانس جيولوجي أكبر مقارنة بالمجال الأفريقي.
🔹 أهمية الاكتشاف
يعد هذا البحث خطوة مهمة لفهم البنية العميقة للغلاف الصخري للأرض وتأثيراته على النشاط الزلزالي والبراكين في منطقة حلقة النار، مما قد يساعد العلماء على التنبؤ بالزلازل والانفجارات البركانية في المستقبل.
📌 الخلاصة:
يُسلط هذا الاكتشاف الضوء على التغيرات الجيولوجية العميقة التي شهدتها الأرض على مدار ملايين السنين، ويعزز فهمنا لطبيعة القشرة الأرضية وكيفية تشكل القارات والمحيطات عبر الزمن. 🌍🔥
شهد كوكب الأرض على مدار مليار عام تشكّل وانهيار قارتين عظميين، هما “رودينيا” و**”بانغيا”**، حيث تكونت رودينيا منذ 1.2 مليار سنة قبل أن تتفكك قبل 750 مليون سنة، في حين ظهرت بانغيا قبل 335 مليون سنة وانقسمت بعد نحو 200 مليون سنة، مما أدى إلى تشكل القارات التي نعرفها اليوم.
🔹 عملية انزلاق القارات ودورها في تشكيل الوشاح الأرضي
كان تفكك القارات العظمى جزءًا من حركة تكتونية مستمرة، تشبه الحزام الناقل، حيث انزلقت أجزاء ضخمة من القارات القديمة إلى أعماق الأرض في عملية تُعرف باسم التقوس. وقد ساهمت هذه الظاهرة في تشكيل الطبقات العميقة التي تقع حاليًا في قاع المحيطات، مما أدى إلى حفظ عناصر ونظائر جيولوجية قديمة في الوشاح الأفريقي، كما أكدت نتائج الدراسة الحديثة.
🔹 تحليل العينات الصخرية يكشف اختلافات واضحة
ضمن بحثهم المستمر، قام العالمان لوس دوسيه وتشينغ شيانغ لي بتحليل أكثر من 4 آلاف عينة صخرية من الصخور البازلتية التي تم استخراجها من أعماق المحيطات. وقد كشفت هذه التحليلات عن اختلافات جوهرية بين مجالات الوشاح الأفريقي والباسيفيكي، مما يمنح العلماء فهمًا أعمق للتاريخ الجيولوجي للأرض ويقدم دليلًا علميًا على كيفية تشكّل القارات وتفككها على مر العصور.
📌 الخلاصة:
يشير هذا الاكتشاف إلى أن تفكك القارات العظمى لم يكن مجرد عملية سطحية، بل كان له تأثيرات عميقة على التركيب الداخلي للأرض. ويسهم البحث في تقديم فهم أوسع لحركة الصفائح التكتونية، مما يساعد العلماء في التنبؤ بالتغيرات الجيولوجية المستقبلية وتأثيراتها على الكوكب. 🌍🔥
يشغل تفكك القارات العظمى اهتمام علماء الجيولوجيا، حيث أظهرت دراسة حديثة أن السبب يعود إلى نتوءات عميقة في الوشاح الأرضي، تقع فوق طبقة اللب الخارجي وأسفل القشرة الأرضية، وتعرف هذه المناطق باسم “مناطق منخفضة السرعة القصية”.
🔹 ما هي المناطق منخفضة السرعة القصية؟
تتميز هذه المناطق في وشاح الأرض بكونها تباطئ انتشار الموجات الزلزالية، وهو ما يعكس خصائصها الفيزيائية الفريدة مثل الكثافة العالية ودرجة الحرارة المرتفعة. ويعتقد العلماء أن هذه المناطق المدفونة أسهمت في انبعاث الطاقة التي تؤدي إلى حركة الصفائح التكتونية، مما يسبب تفكك القارات وإعادة تشكلها باستمرار.
🔹 تأثير الحركات التكتونية على الحياة على الأرض
لا تقتصر أهمية هذا الاكتشاف على التفسيرات الجيولوجية فقط، بل تمتد إلى تأثيره المباشر في استمرارية الحياة على كوكب الأرض. إذ تساهم هذه العمليات الجيولوجية العميقة في إعادة تدوير العناصر المهمة مثل الكربون والزنك، ونقلها من باطن الأرض إلى سطحها، مما يعزز استدامة البيئة. ومن المعروف أن الأرض هي الكوكب الوحيد في النظام الشمسي الذي يتمتع بصفائح تكتونية نشطة، مما يمنحها تميزًا فريدًا في الحفاظ على التوازن البيئي.
🔹 موارد طبيعية واعدة تحت سطح الأرض
تشير الدراسة إلى أن بعض هذه المناطق الجيولوجية تحتوي على تركيزات عالية من العناصر الأرضية النادرة، التي تُستخدم في التقنيات الحديثة، مثل الأجهزة الذكية ومصادر الطاقة المتجددة. ويُتوقع أن يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة في استكشاف الموارد الطبيعية، مما يساهم في تطوير استخدام مستدام للمعادن النادرة التي تُعد ضرورية للابتكارات التكنولوجية الحديثة.
📌 الخلاصة:
يكشف هذا البحث عن دور الوشاح الأرضي العميق في التحكم في ديناميكيات القشرة الأرضية، مما يساعد في فهم أعمق لحركة القارات، ويمنح العلماء فرصًا جديدة لاكتشاف الموارد الطبيعية النادرة التي قد تشكل مستقبل الصناعات الحديثة. 🌍🔥
[ad_2]
