أبدى نادي الهلال السعودي اهتمامًا جديًا بالتعاقد مع مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى برشلونة الإسباني، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
صفقة محتملة ومغريات مالية
وفقًا لصحيفة سبورت الإسبانية، يسعى الهلال إلى استغلال وضع الحارس الحالي مع برشلونة. وأكدت الصحيفة أن إدارة “الزعيم” مستعدة لتقديم عرض مالي ضخم بهدف إقناع تير شتيغن بالانتقال إلى الدوري السعودي.
بديل عن صفقات فشلت في 2024
يبحث الهلال، أحد أبرز الأندية في السعودية، عن حارس من الطراز العالمي. وبعد أن فشلت محاولاته في التعاقد مع البرازيليين إيدرسون وأليسون بيكر صيف العام الماضي، وجّه أنظاره الآن نحو تير شتيغن.
عقبات رياضية أمام الحارس
رغم الإغراء المالي، قد يواجه تير شتيغن خسائر رياضية كبيرة إذا وافق على الانتقال. إذ أن المشاركة في الدوري السعودي قد تُهدد مكانه الأساسي في منتخب ألمانيا، خاصة مع اقتراب كأس العالم 2026.
تحول صادم في برشلونة
يمر تير شتيغن حاليًا بفترة غامضة مع برشلونة. فبينما كان يتوقع استعادة موقعه الأساسي، تفيد تقارير الصحيفة بأن النادي يخطط للتعاقد مع الحارس الشاب خوان غارسيا من إسبانيول. هذه الخطوة قد تؤدي إلى تراجع دوره داخل الفريق الكتالوني بشكل كبير.
لا تواصل رسمي من الإدارة
حتى الآن، لم تتحدث إدارة برشلونة مع تير شتيغن بخصوص مستقبله. ومن المتوقع ألا يحدث ذلك قبل الإعلان الرسمي عن صفقة غارسيا. وإذا تم التعاقد مع الأخير، فلن يُجبر الحارس الألماني على الرحيل، لكنه سيخسر فرص اللعب المنتظم.
خسارة الدقائق… خسارة المنتخب
أشارت سبورت إلى أن اللعب المنتظم هو شرط أساسي للحفاظ على مركز الحارس الأول في منتخب ألمانيا. وبالتالي، فإن تير شتيغن يعي جيدًا أن البقاء في برشلونة دون دقائق كافية سيؤثر سلبًا على فرصه في تمثيل بلاده في كأس العالم.
رؤية برشلونة: الخروج هو الحل المثالي
من جهة أخرى، ترى إدارة برشلونة أن رحيل تير شتيغن سيكون الحل الأفضل. فذلك سيساهم في تقليل الضغوط داخل غرفة الملابس، ويخفف من أعباء الرواتب المرتفعة التي يتحملها النادي.
خيارات محدودة في أوروبا
مع راتبه المرتفع، من الصعب أن يجد تير شتيغن فرصة ملائمة في نادٍ أوروبي كبير. لذلك، قد يكون عرض الهلال هو الأنسب اقتصاديًا له في هذه المرحلة، رغم مخاطره الرياضية.
