لفت خبير أسواق الذهب والعملات، إسلام مميش، الأنظار إلى ما وصفه بـ”الفرصة الأخيرة” لشراء الذهب والفضة. وأكد أن “الفقاعة السعرية انفجرت”، وبدأت مرحلة التسعير الواقعي.
وقال موجهًا حديثه للمواطنين الذين لم يشتروا الذهب سابقًا: “الوقت لا يزال مناسبًا، ولكن الفرصة قد لا تدوم طويلًا”.
الانتقال من الفقاعة إلى الاستقرار
أوضح مميش أن الارتفاعات المفاجئة في نيسان كانت نتيجة تسعير وهمي. وأكد أن الأسواق الآن تشهد مرحلة أكثر توازنًا واستقرارًا. كما أشار إلى أن التراجعات الحالية تمثل فرصة استثمارية قبل أن تبدأ موجة صعود جديدة في النصف الثاني من العام.
تحذير من كسر مستوى 4000 ليرة
في آخر تحليلاته على قناته في يوتيوب، قال مميش إن غرام الذهب تراجع إلى 3968 ليرة. ووصف هذا التراجع بـ”التراجع الثاني”، محذرًا من تجاهله، لأنه قد يكون فرصة شراء قوية.
وأضاف: “من اشترى عند حدود 3985 ليرة، قام بخطوة ذكية”، لافتًا إلى أن السعر عاد لاحقًا إلى 4111 ليرة في الأسواق الحرة.
الذهب سيصعد.. ولكن بوتيرة أبطأ
رغم التراجعات، أكد مميش أن الاتجاه العام للذهب صاعد، لكن دون توقع قفزات قوية كما حدث في بداية العام.
وقال: “هدف غرام الذهب هو 4500 ليرة، والأونصة نحو 3500 دولار، ولكن لا تتوقعوا تكرار الارتفاعات الوهمية”.
الفضة.. النجم القادم في 2025
صرّح مميش بأن عام 2025 سيكون عام الفضة بلا منازع. وأكد أن الفضة ما تزال “رخيصة جدًا”، خاصة مقارنة بالذهب.
وأشار إلى أن نسبة تبادل الذهب إلى الفضة (Gold/Silver Ratio) هبطت من 106 إلى 99.19. وهذا يعني أن من استثمر في الفضة مؤخرًا، حصل على فرصة ممتازة.
ماذا عن البيتكوين؟
قال مميش إن البيتكوين بات أكثر جاذبية من الذهب في ظل التراجعات الأخيرة. وأوضح أن الذهب قدّم 80% من مكاسبه في الربع الأول، بينما البيتكوين لا يزال يملك مساحة أكبر للصعود.
وأشار إلى أن المستثمرين المحترفين بدأوا ينقلون اهتمامهم من الذهب إلى الفضة والبيتكوين، بحثًا عن عوائد أعلى.
نصيحة للمستثمرين: لا تبيعوا في الذعر
اختتم مميش تحليله بنصيحة للمستثمرين: “لا تبيعوا في فترات الذعر”. وأوضح أن الهبوط المؤقت يُمثل فرصة للشراء، وليس للبيع.
وأضاف: “التسرّع في البيع قد يؤدي إلى تفويت المكاسب الحقيقية القادمة، فالسوق يتحرك، لكن بعقلانية هذه المرة”.
