• Home  
  • هل تتناول الطعام أثناء النوم دون أن تدرك؟ اكتشف اضطراب الأكل الليلي
- طعام

هل تتناول الطعام أثناء النوم دون أن تدرك؟ اكتشف اضطراب الأكل الليلي

[ad_1] اضطرابات الأكل المرتبطة بالنوم: ظاهرة غير واعية قد تهدد صحتك ربما سمعت عن الأشخاص الذين يمشون وهم نائمون ويؤدون أفعالًا لا يتذكرونها عند الاستيقاظ، وهو سلوك كثيرًا ما يظهر في الدراما والأفلام، حيث يثير الفضول والدهشة. لكن هل تعلم أن هناك من يستيقظون ليلاً لتناول الطعام دون وعي، ثم يعودون للنوم كما لو لم […]

shutterstock 357540761 1743171955

[ad_1]

اضطرابات الأكل المرتبطة بالنوم: ظاهرة غير واعية قد تهدد صحتك

ربما سمعت عن الأشخاص الذين يمشون وهم نائمون ويؤدون أفعالًا لا يتذكرونها عند الاستيقاظ، وهو سلوك كثيرًا ما يظهر في الدراما والأفلام، حيث يثير الفضول والدهشة. لكن هل تعلم أن هناك من يستيقظون ليلاً لتناول الطعام دون وعي، ثم يعودون للنوم كما لو لم يحدث شيء؟ نعم، هذه الظاهرة موجودة بالفعل، وتعد واحدة من الشكاوى الشائعة لدى العديد من البالغين. في هذا المقال، سنستعرض أنواع اضطرابات الأكل المرتبطة بالنوم.

ما هي اضطرابات الأكل المرتبطة بالنوم؟

تتضمن اضطرابات الأكل المرتبطة بالنوم عدة حالات، أبرزها “متلازمة الأكل الليلي” (NES) و”اضطراب الأكل المرتبط بالنوم” (SRED). ورغم اختلافهما، إلا أن القاسم المشترك بينهما هو تناول كميات كبيرة من الطعام خلال الليل.

متلازمة الأكل الليلي (NES):

في هذه الحالة، يكون الشخص واعيًا تمامًا أثناء استيقاظه لتناول الطعام، وغالبًا ما يكرر ذلك عدة مرات في الليلة. في كثير من الأحيان، يكون الهدف غير المعلن هو تخفيف الأرق ومساعدة الشخص على العودة للنوم، مما يجعلها حالة تُصنف كاضطراب أكل مرتبط باضطراب النوم.

اضطراب الأكل المرتبط بالنوم (SRED):

أما في حالة اضطراب الأكل المرتبط بالنوم، فيكون الشخص غير مدرك تمامًا لما يفعله، إذ يتناول الطعام وهو في حالة شبه نائمة، ولا يتذكر الأمر بعد الاستيقاظ. يشبه هذا السلوك السير أثناء النوم، لكنه يركز على الأكل بشكل رئيسي. ويُصنف هذا الاضطراب ضمن اضطرابات النوم، حيث يتناول الأشخاص الطعام دون وعي، وغالبًا لا يتذكرون ما حدث أثناء الليل.

المخاطر الصحية لاضطراب الأكل المرتبط بالنوم:

إلى جانب خطر زيادة الوزن والسمنة، يشكل اضطراب الأكل المرتبط بالنوم تهديدًا للصحة بسبب احتمال تناول المصابين أطعمة ضارة أو فاسدة. كما قد يعرضون أنفسهم للأذى أثناء تحضير الطعام، بما أنهم غير واعين تمامًا لما يقومون به. عادةً ما تحدث نوبات الأكل أثناء النوم في الساعات الأولى من الليل، وتحديدًا خلال مرحلة نوم حركة العين غير السريعة، وغالبًا ما تحدث عند الانتقال من دورة نوم إلى أخرى.

تعتبر هذه الحالة غير محكومة ومرتبطة بمجموعة من العوامل، وتحتاج إلى استشارة طبية لتشخيصها ومعالجتها بشكل مناسب.

اضطراب الأكل المرتبط بالنوم يتناول فيه الأشخاص الطعام دون وعي كامل (شترستوك)

مضاعفات واضطرابات الأكل المرتبطة بالنوم: التفسير الطبي وأسباب تطورها

يشكل اضطراب الأكل المرتبط بالنوم أحد الحالات الصحية التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، حيث تؤثر على صحة الأفراد بشكل غير مباشر. في هذا المقال، نعرض أهم المضاعفات المحتملة التي قد تنجم عن هذه الظاهرة، بالإضافة إلى الأعراض الرئيسية وأسباب تطورها.

المضاعفات المحتملة لاضطراب الأكل المرتبط بالنوم:

  1. إصابات جسدية: قد يتسبب الشخص في جروح أو حروق أثناء تحضير الطعام بشكل غير واعٍ.

  2. التسمم الغذائي: نتيجة تناول أطعمة غير صالحة أو منتهية الصلاحية، حيث يكون الشخص غير مدرك لما يفعله أثناء الليل.

  3. تعريض الآخرين للخطر: قد يتسبب سلوك الأكل في النوم في تعرض أفراد الأسرة الآخرين للخطر، خاصة إذا كان المصاب يترك الأدوات الحادة أو الطعام الساخن في مكان غير آمن.

  4. زيادة الوزن والسمنة: تكرار تناول الطعام غير المدروس ليلاً يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل ملحوظ.

  5. الاكتئاب والقلق: يمكن أن تتسبب هذه الحالة في مشاعر توتر وقلق لدى المصابين، وأحيانًا قد تؤدي إلى الاكتئاب بسبب استمرار تكرار الأزمات.

أعراض اضطرابات الأكل أثناء النوم:

  1. تناول الطعام أو الشراب أثناء النوم بشكل متكرر: غالبًا ما تكون الأطعمة التي يتم تناولها خلال الليل عالية السعرات الحرارية، مما يساهم في زيادة الوزن.

  2. ضعف الذاكرة: عادةً ما لا يتذكر المصاب ما حدث أثناء الليل، ويكتشف هذا فقط من خلال ملاحظة الآخرين له، أو من الأدلة المتروكة مثل اختفاء الطعام أو العبث بمحتويات الثلاجة.

  3. تناول أطعمة غير متناسقة: مثل خلط مكونات غير مألوفة أو تناول أشياء غير صالحة للأكل، مما يشير إلى غياب الوعي الكامل.

  4. تكرار النوبات بشكل يومي: قد تحدث نوبات الأكل أثناء النوم أكثر من مرة في الليلة الواحدة، مما يؤدي إلى اضطراب في نمط النوم.

  5. الشعور بالتعب والإرهاق: بسبب تقطع النوم ليلاً، ويشعر الشخص غالبًا بالإجهاد خلال النهار ويميل لتجاوز وجبة الإفطار.

  6. مشكلات نفسية: مثل القلق أو الاكتئاب، حيث ترتبط هذه الاضطرابات في بعض الحالات بالحالة النفسية للفرد.

الأسباب المحتملة لاضطراب الأكل المرتبط بالنوم:

على الرغم من أن السبب الدقيق للإصابة بهذا الاضطراب لا يزال غير معروف، إلا أن هناك عدة عوامل قد تسهم في ظهوره:

  1. الأمراض الجسدية: مثل التهاب الدماغ أو التهاب الكبد، التي قد تؤثر على وظائف الدماغ وتحفز سلوكيات غير واعية.

  2. المشكلات النفسية: مثل القلق، الاكتئاب، أو التعرض للإجهاد النفسي المزمن، حيث يمكن أن تساهم هذه العوامل في تطور الاضطراب.

  3. الأدوية: بعض الأدوية، وخاصة المهدئات المنومة أو الأدوية النفسية، قد تؤثر على أنماط النوم وتؤدي إلى ظهور اضطرابات الأكل المرتبط بالنوم.

 السبب الدقيق وراء الإصابة باضطراب الأكل المرتبط بالنوم لا يزال غير معروف (وكالة الأنباء الألمانية)

اضطراب الأكل المرتبط بالنوم: الأسباب والعلاج

إلى جانب اضطراب الأكل المرتبط بالنوم، هناك مجموعة من اضطرابات النوم الأخرى التي قد تساهم في ظهور هذه الحالة، مثل:

  1. اضطراب حركة الأطراف الدورية (PLMD): حيث يعاني الشخص من حركات غير إرادية للأطراف خلال النوم.

  2. متلازمة تململ الساقين (RLS): حالة تتمثل في رغبة ملحة في تحريك الساقين عند الاستلقاء.

  3. انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم (OSA): حالة تتوقف فيها التنفسات بشكل متكرر أثناء النوم.

  4. المشي أثناء النوم: حيث يقوم الشخص بالمشي أثناء النوم دون وعي.

إذا كنت تعاني من إحدى هذه الحالات، أو إذا كان أحد أفراد أسرتك يعاني منها، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة باضطراب الأكل المرتبط بالنوم.

العلاقة بين اضطراب الأكل الليلي وبعض الأمراض النفسية والجسدية:

تعد متلازمة الأكل الليلي أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية أو نفسية مثل:

  • الاكتئاب

  • الأرق

  • القلق

  • داء السكري من النوع الثاني

طرق علاج اضطراب الأكل المرتبط بالنوم

وفقًا لموقع ويب ميد، يبدأ العلاج عادةً من خلال مقابلة طبية، وقد يتطلب الأمر قضاء ليلة في مركز متخصص لمراقبة نشاط الدماغ أثناء النوم. قد يوصي الطبيب بأدوية محددة، باستثناء المهدئات المنومة التي قد تزيد من تفاقم الحالة.

إلى جانب الأدوية، يشمل العلاج أيضًا:

  • تقنيات تخفيف التوتر والقلق: مثل تمارين الاسترخاء والتنفس العميق.

  • تعزيز احترام الذات: من خلال معالجة القضايا النفسية والاجتماعية.

  • تقليل الكافيين: خاصة في ساعات ما بعد الظهر والمساء.

  • تحسين عادات النوم: مثل تجنب استخدام الشاشات قبل النوم واتباع روتين مريح للنوم.

العلاج السلوكي المعرفي (CBT):

يشير موقع هيلث لاين إلى أن العلاج قد يتضمن أيضًا:

  • تعديل أو إيقاف الأدوية المسببة: إذا كانت الأدوية المقررة هي سبب الاضطراب.

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT): الذي يساعد المرضى في فهم وتغيير أنماط التفكير والسلوكيات السلبية التي قد تساهم في الاضطراب.

  • الالتزام بمواعيد منتظمة للنوم: وتنظيم مواعيد تناول الطعام، مما يساعد على تحسين جودة النوم بشكل عام.

ختامًا، يعتبر علاج اضطراب الأكل المرتبط بالنوم مزيجًا من العلاج الطبي والسلوكي. إذا كنت تشعر أنك قد تعاني من هذه الحالة، من المهم استشارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.

[ad_2]

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من نحن

“نحن في موقع نيوز عربي نولي اهتمامًا كبيرًا بتجربة المستخدم، حيث يتم تحسين المحتوى والعروض الترويجية بناءً على تحليلات دقيقة لاحتياجات الزوار، مما يسهم في تقديم تجربة تصفح سلسة ومخصصة.”

البريد الالكتروني: [email protected]

رقم الهاتف: +5-784-8894-678