• Home  
  • هكذا أكرم جعفر المنصور رجل المدينة وماذا قال الشنفرى في خصال زوجته؟
- ثقافة

هكذا أكرم جعفر المنصور رجل المدينة وماذا قال الشنفرى في خصال زوجته؟

سلطت حلقة برنامج “تأملات” التي أُذيعت في 8 أبريل 2025 الضوء على قصة الخليفة جعفر المنصور مع رجل من المدينة المنورة، عُرف بحسن خلقه وأدبه، إضافة إلى ما قاله شعراء الجاهلية في خصال زوجاتهم. عندما دخل الخليفة المنصور المدينة المنورة، طلب من حاجبه الربيع أن يبحث له عن رجل حكيم وعاقل يعرف المدينة ويطلع على […]

image 1744131194

سلطت حلقة برنامج “تأملات” التي أُذيعت في 8 أبريل 2025 الضوء على قصة الخليفة جعفر المنصور مع رجل من المدينة المنورة، عُرف بحسن خلقه وأدبه، إضافة إلى ما قاله شعراء الجاهلية في خصال زوجاتهم.

عندما دخل الخليفة المنصور المدينة المنورة، طلب من حاجبه الربيع أن يبحث له عن رجل حكيم وعاقل يعرف المدينة ويطلع على دورها. فاستجاب الربيع وأحضره ليُجيب على أسئلة المنصور، وكان هذا الرجل يجيب بأجمل العبارات وأفضل الأساليب. أعجب المنصور بحسن حديثه، فقرر أن يكرمه بالمال، لكن تأخر عليه في دفعه. ثم مرّ الرجل مع المنصور أمام بيت عاتكة، فذكر الشاعر الأحوص الذي قال في قصيدته “يا بيت عاتكة الذي أتعزل.. حذر العدى وبه الفؤاد موكل”. فاستوقف المنصور هذا البيت، وأدرك أنه لم يخالف عادته في بدء الحديث إلا لسبب وجيه. وعندما أعاد المنصور التفكير في القصيدة، تساءل عما إذا كان قد أخطأ في تأخير المال. فطلب من حاجبه الربيع أن يُسرع في دفع المال مضاعفًا.

من خلال هذه القصة، يظهر أن الرجل طلب حاجته بأدب، وقد فهم المنصور نية الرجل بسرعة وأكرمه على سلوكه الطيب.

كما تناولت حلقة “تأملات” موضوع الأعرابي الذي سُئل عن السرور، فأجاب بأنه الأمن، مستندًا إلى أن الخائف لا يمكنه التمتع بالحياة. وعندما طلبوا منه المزيد، ذكر الصحة، لأن المريض لا يقدر على الاستمتاع بالعيش. ثم أضاف الغنى، لأن الفقير لا يستطيع التمتع بالحياة أيضًا. وأخيرًا قال “لا أجد مزيدًا”.

وفي فقرة “ما قل ودل”، عرضت الحلقة مقولات حكيمة مثل: “سوء الخلق من استعمال سوء الظن”، و”الصمت ولا محاورة الجهال والانفراد ولا مواصلة الأشرار”. كما تم التأكيد على أهمية التواضع والاعتذار، وأن “الميت يقل الحاسد له ويكثر الكذاب عليه”.

أما في فقرة “وقفات”، تناول البرنامج شعراء الجاهلية الذين لم يتوقفوا عند جمال المرأة الجسدي، بل فطنوا لخصالها الكريمة. على سبيل المثال، قال الشنفرى في وصف زوجته أميمة: “لقد أعجبَتْني لا سَقوطا قناعها.. إذا ما مشت ولا بذات تلفّت”. وكان يتحدث عن حياء زوجته التي لم تكشف عن وجهها في طريقها ولا تلتفت إلى من حولها.

تستعرض هذه الفقرة كيف كانت النساء في العصر الجاهلي محط إعجاب لشخصيتهن وأخلاقهن، بعيدًا عن الشكل الجسدي فقط.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من نحن

“نحن في موقع نيوز عربي نولي اهتمامًا كبيرًا بتجربة المستخدم، حيث يتم تحسين المحتوى والعروض الترويجية بناءً على تحليلات دقيقة لاحتياجات الزوار، مما يسهم في تقديم تجربة تصفح سلسة ومخصصة.”

البريد الالكتروني: [email protected]

رقم الهاتف: +5-784-8894-678