قالت البعثة الدبلوماسية الروسية في السويد إن السفارة الروسية في ستوكهولم تعرضت مجددا لهجوم بمسيرة ألقت عليها عبوة طلاء، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية الوطنية (يو إن إن).
وقالت الوكالة إن السفارة الروسية في السويد تعرضت لهجوم جديد باستخدام طائرة مسيرة أسقطت كيسا بلاستيكيا يحتوي على طلاء على أراضي البعثة الدبلوماسية الروسية.
وسبق أن تعرضت السفارة الروسية في السويد لأكثر من حادث من هذا الطراز، ففي 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 قالت الشرطة السويدية إن مسيّرة مجهولة الهوية حلقت فوق السفارة الروسية في ستوكهولم وأسقطت طلاء على أرض المبنى الدبلوماسي.
وفي 25 مايو/أيار الماضي أسقطت مسيرة طلاء على مبنى السفارة الروسية، الأمر الذي دفع موسكو للاحتجاج رسميا.
وفي 17 يونيو/حزيران الماضي قالت السفارة الروسية إن مسيرة مجهولة أسقطت طلاء على أراضي بعثتها التجارية في ستوكهولم خلال الليل، بحسب ما ذكر موقع “ذا موسكو تايمز”.
وأفادت السفارة في بيان لها في ذلك الوقت أن “مسيرة عبرت المجال الجوي فوق المنطقة وأسقطت كيس طلاء على الأرض أمام المدخل الرئيسي للممثلية التجارية”.
واتهمت موسكو السلطات السويدية بالتقصير في ضمان أمن السفارة بموجب القانون الدولي.
وتعمل البعثة التجارية، التابعة للسفارة الروسية في ستوكهولم، لمساعدة المُصدّرين والشركات الروسية التي تسعى إلى الوصول إلى السوق السويدية.
وطالبت السفارة الروسية في السويد بإجراء تحقيق شامل في جميع الحوادث التي تعرضت لها سفارتها والعثور على الجناة وتقديمهم للعدالة، لكن الشرطة السويدية لم تعتقل أي شخص كما لم يتم تحديد هوية أي مشتبه بهم.
وتتعرض القنصليات والسفارات الروسية لاعتداءات في بعض الدول احتجاجا على حربها مع أوكرانيا، وكان آخرها في مطلع سبتمبر/أيلول الجاري عندما اقتحم رجل بسيارته مبنى القنصلية الروسية في سيدني، وتم اعتقال شخص على خلفية هذا الحادث.