[ad_1]

وحسب مصادر نقابية، فقد تعرضت الأستاذة للضرب والصفع والإهانة أمام تلاميذ الفصل، ما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج. ويأتي هذا الحادث في وقت تتزايد فيه حوادث العنف داخل المؤسسات التعليمية، ما يعكس تفشي ظاهرة تمس بكرامة العاملين في القطاع التعليمي.
وفي متابعة حثيثة للواقعة، أكد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ضرورة اتخاذ إجراءات فورية ضد التلميذ المعتدي، مطالبًا المديرية الإقليمية للتعليم بالتدخل السريع لضمان محاسبة المعتدين وتوفير بيئة عمل آمنة للأساتذة.
كما أكد البيان على أهمية الدفاع عن حقوق الأستاذة الضحية، سواء على الصعيد الإداري أو القضائي، لضمان استرجاع كرامتها وحمايتها من أي تهديدات مستقبلية.
من جانب آخر، عبر المكتب الإقليمي عن تضامنه الكامل مع الأستاذة، مشيرًا إلى أن الحادث خلف آثارًا نفسية ومادية كبيرة عليها. وطالب بتوفير الحماية اللازمة لجميع الأساتذة أثناء أداء مهامهم التعليمية وبعدها، لضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
واختتم البيان بتأكيد على أهمية تكثيف الجهود لمحاربة العنف في المدارس، وتعزيز وعي التلاميذ بأهمية الاحترام المتبادل والعلاقات الإنسانية السليمة داخل الفضاء التعليمي، وهو ما يمثل أساسًا لبناء مجتمع متماسك ومتقدم.
أخبار متجددة من نيوز عربي.
[ad_2]