وفي اجتماع الحكومة الأسبوعي بحسب بيان لمكتبه، قال نتنياهو، إن حماس تطالب بعكس شروط إسرائيل، وتريد انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع ومن محور فيلادلفيا والمنطقة العازلة، وهو ما ترفضه تل أبيب.
وأكد موقف إسرائيل بنزع سلاح قطاع غزة على المدى الطويل بالعمل ضد أي محاولة للتسلح، وفق تعبيره.
وأضاف أن السيطرة الأمنية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة هي أحد شروط تل أبيب لإنهاء الحرب وهي ما ترفضها حماس.
وتعليقا على المظاهرات التي انطلقت في إسرائيل اليوم، بعد أن دعت إليها عائلات المحتجزين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن “من يدعو اليوم لإنهاء الحرب دون التخلص من حماس يعزز موقفها”.
وتابع إن المظاهرات المطالبة بإنهاء الحرب على قطاع غزة دون هزيمة حماس تُبعد تحرير الأسرى الإسرائيليين وتضمن تكرار هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي 24 يوليو/تموز الماضي، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس، بعد تعنت تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية.
والخميس، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع، زار العاصمة القطرية الدوحة، في إطار مساعي استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس.
والأربعاء، ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، أن وفد حماس التقى رئيس المخابرات العامة المصرية حسن محمود رشاد لبحث سبل دفع جهود التهدئة في غزة، دون أنباء عن التوصل إلى أي مقترح جديد.