من رجل نبيل إلى تاجر أسلحة
وفقا لتصريحات هارينغتون التي أدلى بها لصحيفة “هوليود ريبورتر” (The Hollywood Reporter)، فقد بدأ منذ عامين القيام بأدوار يخشاها بعض الشيء متحديا نفسه، وحسب ما يعتقد، فإن هناك متعة ما بأداء أدوار الشر.
والآن بعد أن قضى سنوات يلعب دور البطل الذي يسعى لفعل الصواب دائما، مما أكسبه محبة المشاهدين وتعاطفهم، ربما آن الأوان لفعل العكس، واختيار الشخصيات ذات الجانب المظلم والميول الملتوية والعدائية.
لم يكن التحول من أداء دور شخص نبيل إلى رجل خطير وتاجر أسلحة هو التحدي الوحيد الذي يواجهه هارينغتون في عمله القادم، إذ عليه كذلك التحدث بلكنة أميركية، وهو تحد كبير له، فهو ممثل بريطاني بالأساس.
حمّام الدم
“دماء من أجل غبار” (Blood for Dust) فيلم أميركي يجمع بين التشويق والإثارة والجريمة، ويدور حول “كليف” البائع الجائل الذي يسعى لإعالة أسرته، وخلال محاولاته لتحقيق ذلك يعاود التواصل مع “ريكي” صديقه القديم.
يعمل “ريكي” تاجر أسلحة غير قانوني، وسرعان ما يجرفه معه نحو عالم الخطر والعنف، إذ يرتكب الصديق جريمة أضحى على إثرها قاتلا، وهنا يجد كليف نفسه مضطرا إلى الصراع من أجل البقاء على قيد الحياة.
يشارك في بطولة العمل سكوت ماكنيري وجوش لوكاس، أما التأليف والإخراج فقام به رود بلاك هورست، ومن المحتمل طرح العمل للعرض في 2024، لكونه ما زال في مرحلة ما قبل الإنتاج، وإن كان من المُفترض بدء تصويره قريبا.
تحمست الجهات المنتجة وشركات التوزيع الدولية للفيلم، مراهنة على هارينغتون، بخاصة بعد مشاركته في فيلم الأبطال الخارقين “الأبديون” (Eternals)، أحد أعمال سلسلة “مارفل” الذي صدر العام الماضي ولعب فيه هارينغتون شخصية “إيبوني بليد”، وسط توقعات الجمهور له بأن يصبح هو الفارس الأسود في الأجزاء القادمة.