شهدت حرب غزة وفلسطين التي بدأت في أكتوبر 2023، العديد من المواقف الصعبة، إذ عاش الفلسطينيين أيامًا ثِقالًا بين الخوف والزعر والتشتت ومشاهد التدمير المفاجئة ورائحة الموت في كل المُدن، كأنها إبادة جماعية لأصحاب الأرض وسكانها الأصليين، ومع تصاعد الموقف، انتبه العالم وخاصةً الفنانين لما يعاني منه الأطفال، النساء، الشباب، والرجال في فلسطين، وأصبح الجميع يحاول تقديم الدعم بين المشاركة في إرسال المعونات، أو كتابة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعم أهل غزة.
ومن المشاهد التي تصدرت «التريند» على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي كان دعم الفنانين الأجانب لغزة وفلسطين من خلال طُرق مختلفة، بين السوشيال ميديا، والدعم المباشر في المهرجانات الفنية، بين كان وبرلين وفينيسيا.
أكتوبر 2023.. بداية الدعم عبر السوشيال ميديا
مارك رافالو
طالب بوقف فوري لإطلاق النار عبر منشور مؤثر على «إكس»، مشيرًا إلى ضرورة حماية المدنيين في غزة.
بيلا حديد
نشرت سلسلة من الصور والمنشورات المؤيدة لغزة، مؤكدة على جذورها الفلسطينية، ونددت بالعنف الموجه ضد الأطفال والمدنيين.
سوزان ساراندون
كانت من أبرز الأصوات السياسية والفنية، إذ شاركت في مظاهرات داعمة لفلسطين في نيويورك، وصرّحت بأن «فلسطين حرة» ليست تهمة بل موقف إنساني.
ذا ويكند (Abel Tesfaye)
قدّم تبرعًا ماليًا لدعم الهلال الأحمر الفلسطيني ضمن حملة إنسانية لإغاثة غزة.
مايو 2024.. مهرجان كان السينمائي (الدورة 77)
كيت بلانشيت
ارتدت فستانًا بتصميم يعكس ألوان العلم الفلسطيني (أبيض، أسود، أخضر)، واعتُبر بمثابة رسالة بصرية قوية على السجادة الحمراء.
بيلا حديد
ظهرت في مناسبة موازية مرتدية «فستان الكوفية»، من تصميم عمره 23 عامًا، لتأكيد ارتباطها بالتراث الفلسطيني.
باسكال كان
خالفت قوانين المهرجان وارتدت قميصًا كتب عليه «فلسطين» بالعربية، كصرخة فنية سياسية في وجه الصمت.
كاني كوسروتي
حملت حقيبة على شكل «بطيخة»، الرمز البديل للعلم الفلسطيني في أماكن حظر رفع الأعلام، وحرصت على إبرازها للكاميرات.
جاسمين ترينكا
ظهرت وهي ترتدي دبوسًا صغيرًا يحمل العلم الفلسطيني.
مهدي فليفل، أنجيليكي بابوليا
ارتدوا شارة البطيخ تضامنًا.
فبراير 2025.. احتجاج أمام مهرجان برلين السينمائي
في مساء الخميس 13 فبراير 2025، شهد مقر افتتاح الدورة الخامسة والسبعين لمهرجان برلين السينمائي في ألمانيا مظاهرة داعمة لفلسطين، تزامنت مع طقس شتويقارس وهطول ثلوج متراكمة.
احتشد المتظاهرون أمام مقر الافتتاح حاملين لافتات وردّدوا شعارات داعمة لفلسطين، في لفتة تضامنية واضحة وجرئية تستهدف إيصال رسالة إنسانية ضمن أجواء المهرجان الفني العالمي.
سبتمبر 2025.. أنجلينا جولي ومواقف داعمة
عبر حسابها في «انستجرام»، أطلقت النجمة العالمية والناشطة الإنسانية أنجلينا جولي بيانًا مؤثرًا تعبر فيه عن خوفها العميق من تداعيات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن 132 ألف طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الوفاة نتيجة سوء التغذية الحاد.
سبتمبر 2025.. مهرجان فينيسيا السينمائي الدورة 82
أكثر من 250 سينمائيًا وقّعوا رسالة مفتوحة بعنوان «#Venice4Palestine»، دعوا فيها المهرجان لاتخاذ موقف أخلاقي من الحرب على غزة، مؤكدين أن «السينما لا يمكن أن تعيش في عزلة عن الألم الإنساني».
ميشيل ريوندينو
ارتدى شارة مكتوب عليها «فلسطين حرة».
كلاوديو سانتاماريا
ظهر واضعًا علم فلسطين على ذراعه وهو برفقة الإعلامية فرانشيسكا بارا والتي ارتدت أسورة تحمل اسم فلسطين.
يورغوس لانثيموس
ارتدى دبوس العلم الفلسطيني خلال العروض الصحفية لفيلمه الجديد.
ضيوف فيلم Il Maestro
حرص ضيوف فيلم Il Maestro على السجادة الحمراء لمهرجان فينسيا على حمل علم فلسطين على السجادة أثناء مرورهم أمام عدسات المصوريين وذلك تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بممارسات الاحتلال في قطاع غزة.
براد بيت وخواكين فينيكس
دعم عدد من الفنانين الأجانب بينهم براد بيت وخواكين فينيكس وروني مارا، لفيلم “صوت هند” للمخرجة كوثر بن هنية، كمنتجين تنفيذيين، وصفقوا للفيلم بشكل متواصل بعد عرضه بالسينما لأكثر من 22 دقيقة.
تم تنظيم ندوات حوارية داخل المهرجان، ناقشت خلالها مجموعة من المخرجين والممثلين مسؤولية الفن في مواجهة الإبادة والصمت العالمي.
