• Home  
  • منسق إغاثة: المساعدات من إسرائيل لقطاع غزة حيلة دعائية قاتلة
- غزة

منسق إغاثة: المساعدات من إسرائيل لقطاع غزة حيلة دعائية قاتلة

إطلاق النار على الباحثين عن الطعام: “هذا ليس حلاً لمعاناتهم” قال إياد عماوي، منسق منظمات غير حكومية محلية في قطاع غزة، إنه شعر باليأس عندما سمع أنباء إطلاق جنود إسرائيليين النار على فلسطينيين يبحثون عن الطعام. وأكد أن “هذا ليس حلاً لمعاناتهم”، في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة. حادثة إطلاق النار في رفح أوضح عماوي، في […]

منسق إغاثة: المساعدات من إسرائيل لقطاع غزة حيلة دعائية قاتلة

إطلاق النار على الباحثين عن الطعام: “هذا ليس حلاً لمعاناتهم”

قال إياد عماوي، منسق منظمات غير حكومية محلية في قطاع غزة، إنه شعر باليأس عندما سمع أنباء إطلاق جنود إسرائيليين النار على فلسطينيين يبحثون عن الطعام. وأكد أن “هذا ليس حلاً لمعاناتهم”، في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة.

حادثة إطلاق النار في رفح

أوضح عماوي، في مقال نشرته صحيفة الغارديان وأعادت نيوز عربي نشره، أن جنودًا إسرائيليين فتحوا النار قبل يومين على حشد من الفلسطينيين الجائعين. وأسفر ذلك عن مقتل شخص واحد وإصابة 48 آخرين بجروح. هؤلاء كانوا يتجهون بشق الأنفس نحو نقطة توزيع المساعدات الوحيدة في رفح، جنوبي قطاع غزة، للحصول على ما توفره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل.

انتقادات لمؤسسة غزة الإنسانية

انتقد منسق الإغاثة دور المؤسسة، واعتبر أن ما تقوم به لا يعدو كونه “حملة علاقات عامة”. وأوضح أن المساعدات التي تم توزيعها كانت محدودة للغاية، حيث لم تشمل سوى ثماني شاحنات من الطعام فقط يوم الأربعاء الماضي، وهو رقم ضئيل مقارنة بالاحتياجات الفعلية.

خلافات حول استخدام شعارات الإغاثة

أشار الكاتب إلى أن جمعية خيرية أميركية تُدعى “رحمة العالمية” كانت تمتلك طرودًا غذائية، لكنها لم تستطع إدخالها إلى غزة. وسمحت لاحقًا لمؤسسة غزة الإنسانية باستخدامها، لكنها اتهمتها باستخدام شعارها دون إذن. وأكدت الجمعية أنها ترفض التعاون مع المؤسسة بسبب استعانتها بمتعاقدين أمنيين مسلحين.

حل مستدام مطلوب بإشراف الأمم المتحدة

قال عماوي: “بصفتي عامل إغاثة، لا أرى في هذا النموذج حلاً مستدامًا للحصار الشامل المفروض على غزة”. وأكد أن الحل الوحيد يكمن في إدخال المساعدات دون شروط وبإشراف مباشر من وكالات الأمم المتحدة.

معاناة غير مسبوقة منذ 19 شهرًا

وصف الكاتب الوضع في غزة بأنه كارثي وغير مسبوق، حيث يعيش السكان دون طعام أو ماء صالح للشرب، وسط ارتفاع مهول في الأسعار وغياب تام للسلع الأساسية. وأشار إلى أن الرفوف في المتاجر فارغة، فيما يُمنع دخول أبسط الاحتياجات الإنسانية.

نية واضحة لتطهير غزة عرقيًا

قال عماوي إن عمال الإغاثة نذروا أنفسهم لخدمة السكان رغم القصف والحصار، لكن إسرائيل أوضحت نيتها “تطهير القطاع عرقيًا” من الفلسطينيين، من خلال منع شامل للمساعدات الإنسانية والطبية، وإغلاق معبر كرم أبو سالم – المعبر الإنساني الوحيد – منذ مارس/آذار الماضي.

حاجة عاجلة لمئات الشاحنات يوميًا

أكد المنسق أن قطاع غزة يحتاج إلى 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا لتغطية الحد الأدنى من الاحتياجات. وأشار إلى أن وجود عدد محدود من مراكز التوزيع في جنوب القطاع لا يعوض توقف مئات مراكز التوزيع الأممية التي علّقت عملها بسبب الحصار.

دعوة لإنهاء الإبادة الجماعية

اختتم الكاتب مقاله بدعوة عاجلة لوقف ما وصفه بـ الإبادة الجماعية. وشدد على أن الحل الوحيد هو السماح بدخول المساعدات دون قيد أو شرط، تحت إشراف وكالات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وليس من خلال إسرائيل.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من نحن

“نحن في موقع نيوز عربي نولي اهتمامًا كبيرًا بتجربة المستخدم، حيث يتم تحسين المحتوى والعروض الترويجية بناءً على تحليلات دقيقة لاحتياجات الزوار، مما يسهم في تقديم تجربة تصفح سلسة ومخصصة.”

البريد الالكتروني: [email protected]

رقم الهاتف: +5-784-8894-678