مناطق واسعة برفح أمر الاحتلال بإخلائها قسرا بعد توسيع عمليته

الاحتلال الإسرائيلي يُجبر سكان رفح على الإخلاء القسري وسط توسيع عملياته العسكرية في غزة

أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مناطق ومخيمات في قطاع غزة قسريًا، بالتزامن مع الدفع بـ فرق قتالية، في إطار توسيع عملياته العسكرية البرية في رفح، جنوبي قطاع غزة.

مناطق الإخلاء تتسع في رفح

تمتد خريطة الإخلاء لتشمل مناطق واسعة في محافظة رفح، حيث شملت منطقة المواصي، حي تل السلطان، والحي السعودي غربًا، إلى مخيم الشابورة في الوسط، وصولًا إلى حي الجنينة وبلدة الشوكة والسلام في الشرق، وصولًا إلى حدود مدينة خان يونس شمالًا.

سيطرة الاحتلال على محاور استراتيجية

تواصل القوات الإسرائيلية السيطرة على محور نتساريم، الذي يفصل شمالي قطاع غزة عن وسطه وجنوبه. هذا المحور كان قد شهد انسحابًا جزئيًا في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بينما تتوسع العمليات الإسرائيلية في مناطق مثل بيت حانون وبيت لاهيا في شمال القطاع.

توسيع العملية العسكرية في رفح

وقد تم تمهيد الطريق لتوسيع العملية العسكرية البرية في محافظة رفح، التي تُعد واحدة من خمسة محافظات في قطاع غزة، من خلال إصدار أوامر بالإخلاء القسري للسكان في المناطق الحدودية مع مصر.

تجمعات سكنية ومخيمات رفح

مدينة رفح تتضمن مجموعة من الأحياء السكنية مثل المواصي، تل السلطان، السعودي، الشابورة، الحشاش، البرازيل، خربة العدس، السلام، الجنينة، البيوك، الإداري، تبة زارع، الزهور، ومصبح، إضافة إلى عدة مخيمات تفرعت عن مخيم رفح، منها: الشابورة، ويبنا، بشيت، أسدود، كندا، بدر، المخيم الغربي، والشعوت.

إجراءات الاحتلال لتعزيز سيطرته العسكرية

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن توسيع نطاق العملية العسكرية بشكل كبير، مشيرًا إلى أنه من المتوقع السيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية.

وحسب القناة 12 الإسرائيلية، قالت مصادر إن الهجمات العسكرية تشمل أعمال تجريف واسعة وهدم مربعات سكنية كاملة، بهدف تعزيز السيطرة العسكرية على الأرض ومحاولة الوصول إلى أنفاق هجومية لم يتم اكتشافها بعد.

الفرقة 36 الإسرائيلية تواصل توسيع نطاق العمليات

وترافق دفع الفرقة 36، التي تضم مدرعات وآليات هندسية، مع مساعي الاحتلال للسيطرة العسكرية على مناطق محددة بين رفح وخان يونس. تتكون هذه الفرقة من وحدات تابعة لسلاح المدرعات وقوات المشاة والهندسة، بالإضافة إلى اللواء 188، اللواء السابع مدرعات، لواء غولاني، لواء عتصيون، وكتائب سلاح الهندسة، فضلًا عن قوات مدفعية وقوات خاصة للإسناد القتالي.

كما قامت إسرائيل بسحب قوات الفرقة 162 منذ بداية وقف إطلاق النار الأخير، لتحل محلها قوات الفرقة 143، التي تتمركز في مناطق أخرى داخل القطاع.