مغردون: المجاعة تضرب غزة ونحن عنها لاهون

[ad_1]

استنكر العديد من المغردين على منصات التواصل الاجتماعي ما وصفوه بـ”حالة الخذلان والعجز العربي” في مساعدة قطاع غزة والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وتقديم المساعدات. وقالوا إن الإجراءات الإسرائيلية أدت إلى دفع الغزيين إلى “مجاعة وشيكة” بفعل إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

إغلاق المخابز يعمق الأزمة الإنسانية في غزة

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يوم الثلاثاء عن إغلاق برنامج الأغذية العالمي جميع المخابز الـ25 التي كان يدعمها في قطاع غزة بسبب نفاد الدقيق من المخازن. وقالت جمعية أصحاب المخابز في القطاع إن البرنامج أبلغهم بتوقف توفير الدقيق بسبب نفاده.

وقد كان برنامج الأغذية العالمي يوزع يوميًا أكثر من 306 آلاف كيلوغرام من دقيق القمح لتشغيل المخابز في القطاع، ولكن لم يتمكن من إدخال أي إمدادات غذائية جديدة إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع نتيجة إغلاق الحدود أمام المساعدات. ولفت البرنامج إلى أنه قام بتخزين أكثر من 85 ألف طن من الأغذية خارج غزة، في انتظار فتح المعابر لدخولها.

تحذيرات من كارثة إنسانية

حذرت حركة حماس من أن قطاع غزة دخل فعليًا مرحلة المجاعة، واصفة الوضع بـ”إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”. وأكدت الأمم المتحدة أن نفاد الإمدادات وزيادة إغلاق المخابز يرفع من خطر حدوث أزمة جوع هائلة في غزة.

وفي المقابل، زعمت الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن المساعدات والشحنات التجارية “كوجات” أن هناك أكثر من 25 ألف شاحنة دخلت غزة خلال فترة وقف إطلاق النار، وقالت إن “هناك ما يكفي من الغذاء لفترة طويلة، إذا سمحت حركة حماس للمدنيين بتناوله”.

ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي

توالت تعليقات المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكروا ما وصفوه بتجويع الغزيين بعد إغلاق المخابز نتيجة الحصار الإسرائيلي. وقد رصدت حلقة (2025/4/2) من برنامج “شبكات” بعض التغريدات:

• ندى: “سنحتاج كلنا إلى نفس الحاجة، وسنتألم أكثر من الألم الحالي، لأننا وقتها سنكون أصحابه.. والمتفرج اليوم سيكون أسيرا للمشهد غدا”.
• وهبة: “لا يوجد خبز.. المجاعة تضرب غزة، من يوقف حقدا أسود؟”.
• فيصل: “أين وصل بنا الحال؟، العجز والخذلان لدرجة أننا -كدول عربية- لم نستطع الضغط على إسرائيل وأميركا من أجل إدخال رغيف خبز واحد لـغزة؟”.
• محمد: “غزة تحرم من كل مقومات الحياة، ولا يوجد من يدفع عنها الظلم، منذ أول يوم رمضان وغزة تعاني، ونحن عنها لاهون”.

تزايد الحاجة إلى المساعدات

وأوضحت أولغا تشيريفكو، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن نفاد الإمدادات بسرعة وإغلاق المخابز يزيدان من خطر حدوث أزمة جوع هائلة في غزة. ووفقًا للتقارير الأممية، فإن أكثر من 80% من السكان في غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية والتضامن العربي والدولي باتت أكثر من أي وقت مضى لضمان توفير الغذاء والدواء لملايين المدنيين في القطاع.

[ad_2]