مريم ماكيبا، التي ولدت في جنوب أفريقيا، أصبحت رمزًا للحرية والمقاومة. رفضت قبول القيود التي فرضها نظام الفصل العنصري، فاختارت المنفى. رغم ذلك، حولت هذا المنفى إلى وطن. كانت أغانيها صوتًا يعبر عن معاناة أفريقيا وأملها في التحرر.
صوت ماكيبا، الذي انطلق من زوايا العالم، أصبح جزءًا لا يتجزأ من تاريخ نضال القارة. غنّت مريم بحرية ضد الظلم. أغانيها، مثل “Pata Pata” و “Soweto”، ألهمت أجيالًا من الباحثين عن العدالة والمساواة. على الرغم من بعد المسافات، بقيت كلماتها محفورة في وجدان الأفارقة.
في منزلها المتهالك في دالابا، يواصل صوتها الصدح في وجه الزمن. لم يختفِ صوت مريم ماكيبا، بل ظل يردد في كل زاوية من زوايا أفريقيا.