وكان ماكرون عيّن سيباستيان لوكورنو في التاسع من سبتمبر/أيلول 2025 رئيسا للوزراء، خلفا لفرانسوا بايرو، بعد حجب البرلمان الثقة عن حكومته.
وكان سيباستيان لوكورنو قدم استقالته بشكل مفاجئ الاثنين الماضي. وتأتي إعادة تعيينه وسط استفحال أزمة سياسية في فرنسا طرفاها تحالف أحزاب اليسار ذو الأغلبية البرلمانية ويمين الوسط الذي ينتمي إليه الرئيس ماكرون.
وفي اجتماع بالغ الأهمية، استقبل ماكرون زعماء الأحزاب السياسية الرئيسية في قصر الإليزيه قبل انتهاء مهلة حددها بنفسه عند ساعة متأخرة من مساء اليوم لتعيين رئيس وزراء جديد.
وقال قادة الأحزاب اليسارية بعد اجتماعهم مع ماكرون إن الرئيس أبلغهم أنه لا يعتزم تعيين رئيس وزراء من اليسار، رغم أنهم يرون أن المنصب من حقهم بعد أن أسقط النواب مرشحي ماكرون الوسطيين السابقين بسبب اعتراضهم على خطط الحكومة لخفض الإنفاق.
وعرض ماكرون تأجيل تطبيق إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2027، لكن زعماء اليسار قالوا إن ذلك غير كاف.