• Home  
  • كيف يؤثر محتوى السفر بوسائل التواصل على وجهتك القادمة؟
- سفر

كيف يؤثر محتوى السفر بوسائل التواصل على وجهتك القادمة؟

هل فكرت يوما كيف تؤثر ضغطة زر بالإعجاب والتفاعل الرقمي مع الصور ومقاطع الفيديو والمنشورات المدونة عن زيارة وجهة جديدة أو بلد سياحي على قرارات سفرك المستقبلية؟ وهل حلمت يوما بتحويل الاهتمام الافتراضي بالسفر إلى تجارب سياحية فعلية؟ أنت لست وحدك.. فكلنا هذا الشخص!تتأثر قرارات الوجهة السياحية المستقبلية بشكل متزايد بآراء الأصدقاء الموثوق بهم التي […]

shutterstock 587234819 1742491019
هل فكرت يوما كيف تؤثر ضغطة زر بالإعجاب والتفاعل الرقمي مع الصور ومقاطع الفيديو والمنشورات المدونة عن زيارة وجهة جديدة أو بلد سياحي على قرارات سفرك المستقبلية؟ وهل حلمت يوما بتحويل الاهتمام الافتراضي بالسفر إلى تجارب سياحية فعلية؟ أنت لست وحدك.. فكلنا هذا الشخص!تتأثر قرارات الوجهة السياحية المستقبلية بشكل متزايد بآراء الأصدقاء الموثوق بهم التي ينشرونها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي من المهم للغاية استكشاف الدور الذي يلعبه هذا في سياق السفر.

ووفقا لإحدى الدراسات المنشورة عام 2020 بمجلة الإدارة السياحية عن سبب مشاركة البعض لتجارب سفرهم على منصات التواصل، فإن المسافرين يعتمدون بشكل متزايد على شبكات التواصل للحصول على التوصيات والنصائح عند التخطيط لرحلاتهم، إذ توفر المصادر الرقمية، مثل “تريب أدفايزر” (TripAdvisor)، كما هائلا من المحتوى الذي ينشئه المستخدمون، ويشمل ذلك ملايين التقييمات والتجارب الشخصية، مما يسهم في تشكيل قرارات السفر.

وتشير الدراسة نفسها إلى أن منصات التواصل باتت المؤثر الرئيس في اختيار وجهات السفر، والمؤثر الأول لدى فئة الشباب، وأن هذه المنصات تؤثر على سلوك العملاء وقراراتهم، حيث تسهم في تشجيعهم على زيارة وجهات معينة، لكنها قد تكون أيضا مصدرا للمعلومات المضللة.

الارتباط العاطفي بالوجهات السياحية

أيضا، تشير دراسة أخرى إلى تأثير وسائل التواصل بشكل كبير على سلوك السياح، إذ تلعب دورا في إقناعهم بوجهات معينة وتعزيز ارتباطهم العاطفي بهذه الوجهات، مما يؤدي إلى تغييرات في قراراتهم وسلوكهم في أثناء السفر.

وتعتمد عملية الإقناع السياحي عبر وسائل التواصل الاجتماعي على إستراتيجيات مختلفة، مثل عرض صور جذابة، ومشاركة تجارب شخصية، واستخدام أساليب التسويق العاطفي التي تخلق روابط نفسية بين السياح والوجهات.

أساليب مختلفة في تسويق الوجهات عبر وسائل التواصل تهدف لخلق ارتباط عاطفي بين المتابع وتلك الوجهات (شترستوك)

كيف يؤثر التفاعل مع المحتوى السياحي على قرارات السفر: تأثير تجارب المسافرين عبر منصات التواصل

يُظهر التفاعل المستمر مع المحتوى السياحي على المنصات الرقمية تأثيرًا كبيرًا على شعور المستخدمين بالانتماء إلى مجتمعات السفر، مما يدفعهم إلى تعديل خططهم السياحية بناءً على تجارب الآخرين. إذ يثق العديد من السياح بتجارب المسافرين الآخرين أكثر من الاعتماد على الإعلانات التجارية التقليدية.

على سبيل المثال، إذا كنت تخطط لرحلة إلى جزيرة بالي، قد تصادف أحد الشخصيات المؤثرة التي تتابعها على منصة إنستغرام، حيث يوثق رحلاته ويشارك تجاربه في الجزيرة. يقوم بمشاركة صور مذهلة لشواطئها، ويقدم نصائح حول أفضل الأماكن للإقامة، ويقترح المعالم السياحية التي يجب زيارتها، فضلاً عن الأطباق التي يجب تذوقها. وعندما تتصفح هذا المحتوى، تبدأ في الشعور بالثقة والألفة تجاه المؤثر، وتبدأ في النظر إلى توصياته كدليل موثوق. هذه التجارب يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعديل خططك السياحية.

لماذا يشارك الأشخاص تجارب سفرهم؟

قبل أن نتحدث عن تأثير تجارب السفر على قرارات السفر، من المهم أن نتساءل لماذا يختار الكثير من الأشخاص، حتى أولئك الذين لا يُعتبرون مؤثرين، مشاركة تجاربهم السياحية عبر منصات التواصل؟ هناك عدة أسباب لهذا السلوك، من أبرزها:

  1. التعبير عن الذات والتوثيق الشخصي: يعتبر العديد من الأشخاص منصات التواصل الاجتماعي كمدونة سفر رقمية تُتيح لهم التعبير عن هويتهم وتوثيق لحظاتهم الخاصة. هذا يمكنهم من مشاركة تجاربهم مع أصدقائهم وعائلاتهم.

  2. التأثير الاجتماعي وبث المصداقية: تُعتبر توصيات الأصدقاء والمعارف ذات تأثير كبير على قرارات الآخرين، حيث يثق الناس بتجارب أقرانهم أكثر من الإعلانات التجارية التقليدية. هذه المصداقية تجعل تجارب السفر التي يشاركها الأفراد مؤثرة على قرارات السفر.

  3. البحث عن التفاعل والتقدير: يسعى البعض للحصول على ردود فعل إيجابية وتعليقات تشجيعية من متابعيهم وأصدقائهم الافتراضيين. هذا التفاعل يعزز شعورهم بالإنجاز والرضا.

  4. تقديم المساعدة والإلهام للآخرين: الكثير من الأشخاص يرغبون في تقديم نصائح وإرشادات للمسافرين الآخرين، ومشاركة تجاربهم الشخصية ليكونوا مصدر إلهام للآخرين في تخطيط رحلاتهم.

  5. تعزيز المكانة الاجتماعية: يمكن لمشاركة تجارب السفر أن تساهم في تعزيز مكانة الشخص على وسائل التواصل الاجتماعي. إذ يُظهر الشخص الذي يشارك تجاربه السفرية كونه قادراً على السفر إلى أماكن مميزة، مما يعزز من صورته الاجتماعية، حتى لو كانت الرحلات داخلية وغير مكلفة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

كيف يؤثر محتوى السفر في وسائل التواصل على خطط الناس للسفر (مولدة من الذكاء الاصطناعي)
منذ سنوات برزت ظاهرة مدونين السفر المستقلين الذين صاروا أحد المراجع في التخطيط للسفر (مولدة من الذكاء الاصطناعي)

المدى الأوسع لظاهرة المشاركة

وأما عن المدى الأوسع الذي يظهر أبعاد هذه الاهتمام بمشاركة تجارب السفر، فيصعب تخيله للوهلة الأولى، إذ يشير استطلاع منشور في صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية في 2024 إلى أن 39% من الأميركيين يتظاهرون بأنهم مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي في أثناء العطلات!

كما أظهر الاستطلاع نفسه -الذي شمل ألفي مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي- أن هؤلاء المشاركين يصورون مقاطع فيديو على شكل فلوغات (Vlogs)، وينشرون محتوى أكثر من المعتاد في أثناء الإجازات، ويضعون تعليقات إبداعية على منشوراتهم.

وبالإضافة إلى ذلك، نجد نصف المشاركين في الاستطلاع ينشرون تفاصيل أنشطة إجازاتهم في أثناء الرحلة، بينما ينتظر 30% حتى تنتهي الرحلة للنشر، كما أن نصف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يعتبرون هاتفا مشحونا بالكامل من بين أهم 3 أشياء يجب إعدادها عند السفر.

المحتوى كمصدر إلهام للسفر

أظهرت دراسة أخرى بعنوان “استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في البحث عن معلومات السفر” أن وسائل التواصل أصبحت جزءا لا يتجزأ من عملية البحث عن المعلومات السياحية، إذ يلجأ المسافرون لهذه المنصات للحصول على توصيات، ومراجعات، وتجارب سابقة من مسافرين آخرين.

كيف يؤثر محتوى السفر في وسائل التواصل على خطط الناس للسفر (مولدة من الذكاء الاصطناعي)
الناس تبحث في محتوى السفر بوسائل التواصل عن التوصيات والمراجعات وعصارة تجارب الآخرين (مولدة من الذكاء الاصطناعي)

هذا التحول في سلوك البحث يعكس الثقة المتزايدة بالمحتوى الذي ينشئه المستخدمون، مقارنة بالمصادر التقليدية مثل مواقع الشركات السياحية أو وكالات السفر. فالتجارب الشخصية التي ينقلها المسافرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء عبر الصور أو مقاطع الفيديو أو التقييمات الفورية، أصبحت مصدرا رئيسا في التأثير على خيارات المسافرين.

ووفقا لدراسة حديثة تتناول دور وسائل التواصل الاجتماعي في قطاع السفر والسياحة عام 2024، نجد أن 75% من المسافرين يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للإلهام عند التخطيط لرحلاتهم. وتتصدر منصات مثل تيك توك، وإنستغرام، وبينترست قائمة الوجهات المفضلة لاكتشاف أماكن جديدة، ومعالم غير معروفة، وتجارب سياحية فريدة.

صناع المحتوى وتوجيه القرارات

يساهم المؤثرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للوجهات السياحية من خلال مشاركة تجاربهم الشخصية، ويتمتع المؤثرون وصناع المحتوى بتأثير كبير في تشكيل اتجاهات السفر، حيث يستخدمون الصور الآسرة ومقاطع فيديو جذابة، ومحتوى بصريا أخّاذا، إضافة إلى أسلوب السرد القصصي الممتع.

ولا يقتصر تأثير هؤلاء المؤثرين على إبراز الوجهات السياحية الخلابة فحسب، بل يشمل أيضا تجربة الطعام، والأنشطة الثقافية، والمغامرات الفريدة، مما يُلهم الملايين لخوض تجارب مماثلة.

كما برز المدونون المستقلون كمصدر أساسي وموثوق للمعلومات السياحية، حيث يسافرون إلى أماكن مختلفة ويقدمون مراجعات حقيقية تسهم في توجيه قرارات السياح يتم نشرها على مصادر رقمية موثوقة مثل موقع “تريب أديفازر”. وقد ساهم ذلك في تعزيز السياحة وجذب مزيد من الزوار إلى الوجهات المختلفة والوصول إلى تجارب أصيلة، مما يعطي انطباعات حقيقية عن الوجهات.

وفضلا عن ذلك، نجد الانتشار الواسع للصفحات المهتمة بالترويج لتجارب السفر وتقديم التوصيات الشخصية للمسافرين الذين يعتمدون على آراء وتجارب الآخرين في اختيار الوجهات على منصات مثل فيسبوك وتويتر وتشارك نصائح وتجارب مهمة من المسافرين، ومنها: صفحة “تجربة المسافر” (Traveler Experience)، التي تهدف إلى تبادل الاستفسارات والتجارب حول السفر والرحلات حول العالم مع الجمهور العربي. وكذلك صفحة “وين نسافر؟” وهي مجتمع عراقي مهتم بالسفر، حيث يشارك الأعضاء تجاربهم وتوصياتهم.

كيف يؤثر محتوى السفر في وسائل التواصل على خطط الناس للسفر (مولدة من الذكاء الاصطناعي)
بعض صفحات ومجموعات عشاق السفر على فيسبوك وتويتر يجري فيها تفاعل كبير حول تجارب السفر (مولدة من الذكاء الاصطناعي)

ومع ذلك، قد تختلف التجارب الشخصية، وربما لا تكون بعض التوصيات مناسبة للجميع، كما قد تحتوي بعض المشاركات على معلومات غير دقيقة.

سهلت وسائل التواصل الاجتماعي أيضا عملية تخطيط الرحلات، حيث أصبح بإمكان المسافرين بفضل ظهور تطبيقات متخصصة بالسفر، مثل “بوكينغ” و”إير بي إن بي”، ودمجها مع الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي، الوصول إلى توصيات مخصصة، مما يُعزز تجربة الحجز للمسافرين، ويجعل تخطيط العطلات أسرع وأسهل من أي وقت مضى.

تحدي المعلومات المضللة

على الرغم أن منصات مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك وسناب شات مصادر غنية بالمعلومات والتوصيات حول الوجهات السياحية، فإن بعض هذه المعلومات تحتوي على تضليل أو نقص في الدقة، مما يؤدي إلى تجارب سفر غير مرضية.

تظهر هذه الفجوة بين التوقعات والواقع بوضوح في عدة جوانب، أبرزها الأسعار والعروض، حيث تنتشر إعلانات عن تذاكر طيران وإقامات فندقية بأسعار مغرية، مثل إعلانات عن فنادق تذاكر رخيصة أو عروض سفر غير حقيقية تبدو رخيصة، ولكنها تتضمن تكاليف خفية، مما يؤدي إلى خيبة أمل لدى المسافرين عند اكتشافهم للحقائق.

ولعل أشهر هذا الشكل من المعلومات المضللة عروض تذاكر الطيران التي تشجع على السفر نظرا لقلة تكلفتها عن المعتاد، لكن في الواقع تكون هذه الأسعار غير شاملة للضرائب أو تتضمن رسوما إضافية غير مذكورة بوضوح، أو أنها تذكرة ذهاب فقط ودون أمتعة!

كيف يؤثر محتوى السفر في وسائل التواصل على خطط الناس للسفر (مولدة من الذكاء الاصطناعي)
بعض المشاركات لمحتوى السفر تتضمن نشر صور مثالية ومنمقة لمعالم سياحية شهيرة (مولدة من الذكاء الاصطناعي)

التفاعل مع المحتوى السياحي على منصات التواصل: كيف يؤثر التسويق الرقمي على قرارات السفر؟

في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت صور الوجهات السياحية المثالية هي المعيار الذي يعتمد عليه الكثير من المسافرين لتخطيط رحلاتهم. لكن غالباً ما تكون الحقيقة مختلفة تمامًا عما يُعرض عبر المنصات الرقمية مثل إنستغرام وفيسبوك. ففي العديد من الأحيان، تُظهر هذه الصور معالم سياحية شهيرة دون زحام، مثل برج إيفل في باريس، بينما الواقع غالبًا ما يتضمن طوابير طويلة وازدحام شديد يؤثر على تجربة الزوار.

المحتوى المثالي والتوقعات غير الواقعية

على منصات مثل تيك توك وإنستغرام، قد نشهد مقاطع قصيرة تظهر الوجهات السياحية بشكل سريع وجميل، لكنها لا تعكس الواقع الذي يمكن أن يواجهه المسافر. كما يُساهم تعديل الصور باستخدام برامج التحرير في تعزيز توقعات غير واقعية لدى المسافرين. فمثلاً، قد تبدو مدينة شفشاون المغربية، التي تعرف بجدرانها الزرقاء، أكثر زرقة في الصور المعدلة، لكن الحقيقة أنها ليست بهذه الدرجة من الزرقاء.

هذه الفجوة بين التوقعات والواقع تُعد من أبرز التحديات التي يواجهها المسافرون اليوم. ففي حين يتم الترويج للمنتجعات الفاخرة في المالديف أو جزر استوائية أخرى عبر وسائل التواصل، قد يكتشف البعض أن الوصول إليها يتطلب رحلة طويلة بالطائرة المائية، وهو أمر قد لا يكون مناسبًا لجميع المسافرين.

كيف تتجنب الوقوع في فخ التوقعات غير الواقعية؟

من أجل تجنب الوقوع في فخ المعلومات المضللة عند التخطيط لرحلتك، يجب أن تكون واعيًا للمصادر التي تعتمد عليها. فالمحتوى السياحي المنتشر على الإنترنت قد يكون مدفوعًا لأغراض ترويجية، أو صادرًا عن مؤثرين يسعون لجذب المتابعين، وقد يتداخل الأمر بين الأمرين. لذا من الضروري التدقيق في نوعية المعلومات ومصداقية الأشخاص الذين تقدمهم للحصول على نصائح السفر.

على سبيل المثال، نشرت صحيفة “نيوز عربي” في نهاية عام 2023 قصة عن مسافر قرر قضاء عطلة الصيف في وجهة آسيوية تم الترويج لها بشكل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي. رغم أن المؤثرين صوروا المكان على أنه وجهة مثالية للعائلات، إلا أن الواقع كان مغايرًا، حيث كانت درجات الحرارة أكثر حرارة مما كان متوقعًا، مما جعل التجربة أقل من المتوقع.

تحقيق التوازن بين التسويق والمعلومات الحقيقية

من المهم أن يتحقق المسافر من المعلومة التي يتلقاها قبل اتخاذ قراره. يجب ألا يعتمد فقط على الصور أو مقاطع الفيديو التي تعرضها الشركات السياحية أو المؤثرون، بل عليه البحث في مصادر مستقلة وموثوقة للحصول على صورة أكثر دقة عن الوجهة. يمكن للمسافر الاعتماد على المواقع الرسمية للأرصاد الجوية، وكذلك على تجارب حقيقية من مسافرين موثوقين، سواء كانوا أصدقاء أو معارف.

نصائح لضمان تجربة سفر مميزة:

  • ابحث وتحقق: لا تكتفِ بالمحتوى الذي تراه على الإنترنت، ابحث في مصادر متنوعة واطلع على تجارب أخرى.
  • اقرأ المراجعات: اطلع على آراء مسافرين آخرين قبل اتخاذ قرارك النهائي.
  • تنوع في مصادر الصور والفيديوهات: لا تعتمد على منشور واحد فقط، بل ابحث في مصادر متعددة للحصول على رؤية شاملة.
  • تواصل مع الفنادق وشركات الطيران: قبل الحجز، تواصل مباشرة مع المزودين للتأكد من صحة العروض.

من خلال هذه الخطوات، يمكن للمسافرين اتخاذ قرارات مدروسة تساهم في الاستمتاع بتجربة سفر خالية من المفاجآت المحبطة.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من نحن

“نحن في موقع نيوز عربي نولي اهتمامًا كبيرًا بتجربة المستخدم، حيث يتم تحسين المحتوى والعروض الترويجية بناءً على تحليلات دقيقة لاحتياجات الزوار، مما يسهم في تقديم تجربة تصفح سلسة ومخصصة.”

البريد الالكتروني: [email protected]

رقم الهاتف: +5-784-8894-678