تحل اليوم، ذكري وفاة الفنان الراحل هشام سليم، أحد أبرز الوجوه في السينما والدراما المصرية، الذي رحل عن عالمنا في 22 سبتمبر 2022، بعد صراع مع مرض السرطان، ولم يكن رحيله مجرد فقدان لفنان ترك بصمة كبيرة على الشاشة.
وصية هشام سليم لـ يسرا
الفنانة يسرا كشفت عن اللحظات الأخيرة في حياة هشام سليم خلال لقائها في برنامج «يلا نحكي»؛ قائلة: «هشام فارق الحياة بين إيدي أنا وأخوه وأولاده، وكان موقف صعب».
وأضافت: «طول الوقت كان بيوصيني، وكان دايما يقولي أنا قولت لخالد يعمل العشا النهارده.. أنا مبسوط ان هو اللي بيعملي العشا».
واختتمت يسرا باكية: «هشام كان صاحبي قبل ما يكون أخو زوجي، وعمره ما هيتعوض».
وكانت يسرا ذكرت في وقت سابق أن هشام سليم كان يعلم بموعد وفاته المبكر بسبب تدهور حالته الصحية وإصابته بسرطان الرئة، وأنه كان هادئًا ومطمئنًا في أيامه الأخيرة قبل وفاته في 22 سبتمبر من عام 2022.
بداية هشام سليم الفنية
يذكر أن هشام سليم ولد عام 1958 في القاهرة، وهو نجل أسطورة النادي الأهلي والفنان الكبير صالح سليم، وشقيق المنتج خالد سليم، زوج الفنانة يسرا، ورغم دراسته في معهد السياحة والفنادق عام 1981، فإن شغفه بالفن دفعه لخوض تجربة ناجحة تركت بصمة واضحة في السينما والتليفزيون.
بدأ سليم مشواره الفني صغيرًا حين شارك في فيلم «إمبراطورية ميم» عام 1972 مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، ليعود بعدها معها في فيلم «أريد حلا» 1975، وهو العمل الذي أسهم في تغيير قوانين الأحوال الشخصية بمصر، كما قدم لاحقا واحدا من أهم أعمال المخرج يوسف شاهين وهو «عودة الابن الضال»، الذي جمعه بنخبة من كبار النجوم.
استمر العطاء الفني لهشام سليم في أعمال تليفزيونية وأفلام خالدة، أبرزها مسلسلات «ليالي الحلمية» و«أرابيسك» و«الراية البيضا» و«امرأة من زمن الحب»، حتى ختم مشواره بمسلسل «هجمة مرتدة».
وشهدت حياته منعطفًا صعبًا، حين أصيب بمرض سرطان الرئة في مراحله المتأخرة، وخضع للعلاج لفترة طويلة داخل أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة. ورغم تلقيه أنواعا مختلفة من العلاجات (كيماوية، إشعاعية، ومناعية)، فإن حالته الصحية تدهورت تدريجيا حتى فارق الحياة.
اقرأ أيضًا:
<!– support is available since 1.9.1 –>
<!–
–>