استهداف بلدات في جزين وصور
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء الخميس، سلسلة غارات عنيفة على بلدات في جنوب لبنان وشرقه، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأوضحت الوكالة أن الاحتلال نفذ 3 غارات على المحمودية وسجد ومرتفعات جبل الريحان في منطقة جزين.
كما استهدفت طائرات الاحتلال محيط بلدتي الصوانة والعزية قرب القلية في قضاء صور، عبر غارتين جويتين.
توتر ونزوح عقب استهداف مبنى سكني
الغارات الخمس جاءت بعد قصف مبنى سكني في بلدة تول بجنوب لبنان، عقب إنذار من جيش الاحتلال بإخلائه والمباني المجاورة.
وأشارت الوكالة إلى أن الغارة سبقتها أجواء متوترة، وشهدت المنطقة حركة نزوح. كما تابع مئات المواطنين الغارة من مسافة قريبة.
غارات إضافية تطال مناطق واسعة
واصلت إسرائيل عدوانها بشن غارات على أطراف بلدتي تولين والصوانة. كما تعرضت مرتفعات جبل الريحان والجبل الرفيع في إقليم التفاح لقصف مكثف.
وأفادت الوكالة بأن أصوات الانفجارات دوّت في معظم مناطق النبطية وإقليم التفاح.
كما استُهدفت منطقة وادي حسن قرب بلدة مجدل زون بغارة جديدة.
غارة إسرائيلية على شرق لبنان
في محافظة بعلبك الهرمل، شن الطيران الإسرائيلي غارة على جرود بلدة بوداي، دون الإبلاغ عن خسائر أو تفاصيل إضافية.
انتهاكات مستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار
تستمر إسرائيل في خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023. وتشن هجمات شبه يومية على جنوب لبنان، وتحتل 5 تلال لبنانية رئيسية منذ الحرب الأخيرة.
ومنذ بدء الاتفاق، سجلت السلطات اللبنانية أكثر من 3 آلاف خرق إسرائيلي.
قتيل وجريح في قصف جديد
في وقت سابق الخميس، قتلت إسرائيل شخصًا وأصابت آخر، خلال غارة جوية وإطلاق نار على بلدات جنوبية، ضمن انتهاكاتها المتواصلة.
كما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية، فجر الخميس، غرفًا جاهزة في بلدة محيبيب الحدودية، دون ورود أنباء عن ضحايا.
حرب 2023 وتداعياتها
بدأت إسرائيل عدوانها على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتحولت العمليات إلى حرب شاملة في 23 سبتمبر/أيلول 2024.
أسفرت الحرب عن مقتل نحو 4 آلاف شخص، وإصابة حوالي 17 ألفًا، إضافة إلى نزوح مليون و400 ألف شخص.