غينيا: العفو المثير للجدل عن الرئيس السابق كامارا بعد إدانته بجرائم ضد الإنسانية
في تطور مفاجئ، أصدر المجلس العسكري الحاكم في غينيا برئاسة الجنرال مامادي دومبويا مرسوماً رئاسياً يقضي بالعفو العام عن الرئيس السابق موسى داديس كامارا، الذي كان يقضي عقوبة 20 عاماً بسبب تورطه في مجزرة ملعب كوناكري عام 2009.
خلفية الأحداث الدامية
- 28 سبتمبر 2009: قوات الأمن تقمع مظاهرة معارضة بعنف في ملعب كوناكري
- الضحايا: 157 قتيلاً وعشرات الجرحى وأكثر من 100 حالة اغتصاب موثقة
- العقوبات: فرضت أفريقيا والمجتمع الدولي عقوبات واسعة على النظام
- التحقيق: شكلت الأمم المتحدة لجنة خاصة للتحقيق في الجرائم
المسار القضائي لكامارا
- 2015-2022: عاش في المنفى بغينيا بيساو بعد محاولة اغتياله
- 2022: اعتقاله عند عودته إلى غينيا
- 2024: إدانته وحكم عليه بالسجن 20 عاماً (31 يوليو)
- 8 أشهر: قضاها في السجن المدني بكوناكري قبل العفو
تفاصيل القرار المثير للجدل
- السبب الرسمي: دواعٍ صحية (لم تفصح عنها السلطات بالتفصيل)
- التعويضات: خصصت الحكومة 18 مليون دولار لضحايا المجزرة
- السياق السياسي: يأتي القرار في ظل حكم عسكري منذ انقلاب 2021
ردود الفعل المتوقعة
✔ منظمات حقوقية: تستنكر القرار وتعتبره انتكاسة للمحاسبة
✔ المجتمع الدولي: يتابع التطورات بقلق
✔ الضحايا وأسرهم: يشعرون بخيبة أمل من القرار
نيوز عربي تواصل رصد التطورات وتأثير هذا القرار على:
- المشهد السياسي الغيني
- مسار العدالة الانتقالية
- العلاقات الدولية لغينيا
يذكر أن كامارا (58 عاماً) كان قد استولى على السلطة عام 2008 إثر انقلاب عسكري، قبل أن يُطاح به بعد عام واحد فقط من الحكم الدموي.