عطرك قد يحميك من الإصابة بالخرف: دراسة تكشف الرابط بين حاسة الشم وصحة الدماغ
كشفت دراسة علمية حديثة أن بعض الروائح والعطور قد تلعب دورًا مهمًا في حماية الدماغ من أمراض التنكس العصبي، وعلى رأسها الخرف ومرض ألزهايمر. ويرى الباحثون أن تحفيز حاسة الشم بشكل منتظم عبر العطور الطبيعية أو الروائح المميزة، يساعد على تنشيط مراكز الذاكرة والانتباه في الدماغ.
العلاقة بين حاسة الشم وصحة الدماغ
بحسب نتائج الأبحاث، فإن فقدان حاسة الشم المبكر قد يكون مؤشرًا قويًا على تراجع القدرات الإدراكية وظهور الخرف. لذا، فإن تدريب الدماغ على التعرّف إلى الروائح المألوفة، مثل عطور الزهور أو الزيوت العطرية الطبيعية، قد يساهم في تحسين الأداء العقلي ويبطئ من التدهور المعرفي.
كيف يمكن للعطور أن تساعد؟
-
تنشيط الذاكرة: استنشاق روائح معينة يعزز الروابط العصبية المرتبطة بالتذكر.
-
تحفيز المشاعر الإيجابية: الروائح المريحة مثل اللافندر والياسمين تساعد على تقليل التوتر الذي يؤثر سلبًا في الدماغ.
-
تحسين النوم: بعض العطور الطبيعية تساهم في نوم أفضل، مما يعزز صحة الدماغ على المدى الطويل.
نصائح عملية للاستفادة من العطور
-
استخدام الزيوت العطرية الطبيعية مثل النعناع أو اللافندر يوميًا.
-
استنشاق روائح مختلفة بشكل دوري لتنشيط الدماغ.
-
دمج الروائح في روتين الحياة اليومية، مثل العطور الشخصية أو الفواحات المنزلية.
الخلاصة
العطر الذي تختاره قد يكون أكثر من مجرد وسيلة للتجميل؛ بل قد يكون خط دفاع فعّالًا ضد الخرف. ومع تزايد الأبحاث حول العلاقة بين حاسة الشم وصحة الدماغ، يبدو أن الروائح الجميلة قد تحمل في طياتها فوائد وقائية مهمة على المدى الطويل.
