رفع المحتجون شعارات تحمل الوزارة المسؤولية الكاملة عن تدهور القطاع. ووفقًا للكونفدرالية، تبنت الوزارة في وقت سابق ملفًا مطلبيًا للصيادلة لكنها لم تنفذ منه سوى بندًا واحدًا، مما عمق “أزمة الثقة” بين المهنيين والجهة الوصية.
طالب الصيادلة بفتح قنوات حوار حقيقية لتنفيذ كافة النقاط المتفق عليها. وحذروا من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى إغلاق المزيد من الصيدليات، مما يهدد المنظومة الصحية الوطنية ويحرم المواطنين من حقهم في الحصول على الدواء.
وأكدت الكونفدرالية أن “الوضع لم يعد يحتمل المزيد من الانتظار”، داعية الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في إنقاذ هذا القطاع الذي يعتبر أحد ركائز الأمن الصحي للمغاربة.