وجاءت الاستقالة في رسالة رسمية وجهها بوليبولي إلى الرئيسة سامية صلوحي حسن، عبّر فيها عن “فقدان الثقة في القيادة الوطنية الحالية”، مشيرا إلى ما وصفه بـ”ثقافة الانتهازية” داخل الحزب الحاكم “تشاما تشا مابيندوزي”، الذي ينتمي إليه منذ سنوات.
وقال بوليبولي، الذي كان نائبا في البرلمان وسفيرا لدى ملاوي، إنه لم يعد قادرا على تمثيل حكومة “تتنكر لمبادئ العدالة والكرامة الإنسانية”، مؤكدا أنه سيظل عضوا في الحزب لكنه لن يشارك في أي منصب قيادي.
وتأتي هذه الاستقالة في وقت تستعد فيه تنزانيا لانتخابات عامة عام 2025، وسط تصاعد الانتقادات بشأن التضييق على الحريات، والاعتقالات التعسفية، وتقييد الإعلام.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الحكومة التنزانية أو من السلطات الكوبية بشأن هذه الخطوة، التي أثارت جدلا واسعا في الأوساط الدبلوماسية والسياسية داخل أفريقيا وخارجها.
