وقال وزير الخارجية الإسرائيلية جدعون ساعر، في تغريدة له على منصة إكس اليوم الجمعة، إن “السلطة الفلسطينية لا تحارب الإرهاب رغم التزاماتها، وتواصل سياسة الدفع مقابل القتل”.
واعتبر ساعر أن هذا “يُظهر الخطر الهائل من إقامة دولة فلسطينية”، وأكد أن عدم سيطرة إسرائيل أمنيا على الضفة الغربية المحتلة “سيعرض دولة إسرائيل كلها للخطر”.
وفي تغريدة منفصلة، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إن “السلطة الفلسطينية منظمة إرهابية تدرب على تنفيذ 7 أكتوبر جديد في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)”.
الجيش الإسرائيلي: اعتقلنا بالتعاون مع الشاباك في رام الله خلية يشتبه بمحاولتها إطلاق صاروخ من قرية كفر نعمة#نيوز عربي pic.twitter.com/kBxLzb3gi7
— نيوز عربي فلسطين (@AJA_Palestine) September 19, 2025
تفكيك السلطة
وأضاف بن غفير أن السلطة “تدفع رواتب لقتلة اليهود وتُحرّض في إعلامها ومؤسساتها التعليمية”.
وحذر الوزير المتطرف من أن عدم تفكيك السلطة الفلسطينية “سيجعل إسرائيل تستيقظ متأخرة كما حدث في غزة”.
وتتزامن تصريحات الوزيرين الإسرائيليين مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال خلية فلسطينية في رام الله فجر اليوم الجمعة، كانت تستعد لإطلاق صواريخ على مستوطنات الضفة، وفقا لادعاءات الجيش.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم إن العملية، التي نفّذت بمشاركة جهاز “الشاباك” ووحدة “يمام” الخاصة، أسفرت عن العثور على “عشرات الصواريخ والعبوات الناسفة ومواد متفجرة”، إلى جانب مخرطة قال إنها مخصصة لإنتاج الصواريخ.
وبالتوازي مع الإبادة الجارية في قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها شرقي القدس، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1042 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف و160 آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 19 ألفا، بحسب مكتب الاتصال الحكومي الفلسطيني.



