[ad_1]
اكتشاف نادر لديناصور ثيريزينوصور بإصبعين فقط في صحراء غوبي
في اكتشاف مذهل وغير متوقع، عثر عمال يعملون على أحد خطوط أنابيب المياه تحت الأرض في صحراء غوبي، شرقي آسيا، على مستحاثات لديناصور نادر ينتمي إلى فصيلة الثيريزينوصورات، وهي مجموعة من الديناصورات العاشبة المعروفة بسماتها الفريدة.
ويتميز هذا الديناصور عن غيره من أفراد فصيلته بميزة غريبة وغير مسبوقة، حيث يمتلك إصبعين فقط بدلاً من الثلاثة المعتادة لدى الثيريزينوصورات. وعُثر في كل إصبع على مخلب ضخم ومنحنٍ، مكوّن من مادة الكيراتين، وهي المادة نفسها التي تتكون منها أظافر البشر.
يُعد هذا الاكتشاف إضافة علمية قيّمة لفهم التطور التشريحي للثيريزينوصورات، ويطرح تساؤلات جديدة حول كيفية تغير وظائف الأطراف الأمامية لهذه الديناصورات بمرور الزمن. ومن المتوقع أن تُجرى دراسات تفصيلية على المستحاثات المكتشفة لتحليل طبيعة هذا التكيف الفريد وتأثيره على سلوك الديناصور وطريقة تغذيته.
اكتشاف مذهل لديناصور ثيريزينوصور بإصبعين فقط يثير حيرة العلماء
في كشف أثري نادر، عثر عمال أثناء عملهم على أحد خطوط أنابيب المياه تحت الأرض في صحراء غوبي، شرقي آسيا، على مستحاثات ديناصور غامض ينتمي إلى فصيلة الثيريزينوصورات، وهي مجموعة من الديناصورات العاشبة المعروفة بخصائصها الفريدة. لكن المفاجأة أن هذا النوع المكتشف حديثًا يمتلك إصبعين فقط بدلاً من الثلاثة المعتادة في هذه الفصيلة، ما يطرح تساؤلات جديدة حول تطوره وسلوكه.
لغز التطور غير المتوقع
يبلغ طول مخلب الديناصور حوالي قدم واحدة، بينما يصل طوله الإجمالي إلى 3 أمتار، ويقدر وزنه بحوالي 260 كيلوغرامًا. وتشير الدراسات إلى أنه عاش في العصر الطباشيري قبل ما يقارب 90-95 مليون سنة.
ويُعد الثيريزينوصورات لغزًا محيرًا لعلماء الحفريات، حيث تنتمي إلى فصيلة “الثيروبودات” أو وحشيات الأرجل، وهي مجموعة تضم أشرس الديناصورات المفترسة مثل التيرانوصور ريكس والسبينوصور، إلا أن هذه الفصيلة طورت سلوكًا غير متوقع وتحولت إلى كائنات عاشبة بالكامل، متبنية نمط حياة مغايرًا تمامًا لأسلافها.
مظهر غير تقليدي
يصور العلماء هذا الديناصور المكتشف حديثًا على أنه كائن غريب الشكل، يتميز بـ:
✅ جسد مغطى بريش كثيف
✅ رأس صغير بأسنان مدببة
✅ بطن منتفخة شبيهة بأحواض التخمير
✅ مخالب ضخمة تشبه مخالب حيوان الكسلان
وقد نُشرت الدراسة الخاصة بهذا الاكتشاف المذهل في دورية “آي-ساينس”، حيث يسعى الباحثون إلى فهم سبب هذا التكيف الفريد وكيف أثر على حياته اليومية، خاصة مع امتلاكه إصبعين فقط بدلاً من ثلاثة، ما قد يشير إلى آلية جديدة للإمساك بالطعام أو الدفاع عن النفس.
دلالات الاكتشاف
يُعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو إعادة فهم تطور الديناصورات، إذ يسلط الضوء على كيفية تطور الخصائص التشريحية بمرور الزمن، كما يثير تساؤلات جديدة حول لماذا انفصلت هذه الفصيلة عن سلوك المفترسات واتجهت إلى العيش كديناصورات عاشبة.
ما زال العلماء يدرسون الهيكل العظمي لهذا الديناصور الغامض، ويأملون في كشف المزيد من الأسرار حول العلاقة بين البيئة والتطور في العصر الطباشيري.
نافذة على الماضي السحيق: كشف جديد يعيد رسم صورة الثيريزينوصورات
يعد هذا الاكتشاف أحد أكثر الاكتشافات إثارة في علم الحفريات، ليس فقط بسبب كونه أول دليل على وجود ثيريزينوصور بإصبعين فقط، ولكن أيضًا بسبب الحالة الاستثنائية للحفظ التي أظهرت تفاصيل مذهلة عن ذراعيه ومخالبه. ورغم أن الحفرية لم تكن مكتملة، حيث افتقدت الجمجمة والساقين، فإن الذراعين بقيتا محفوظتين بشكل نادر واستثنائي، مما أتاح للعلماء رؤية دقيقة لآليات الحركة والتكيف لدى هذا النوع.
مخالب ضخمة ودور حاسم في البقاء
كشفت الدراسة أن طول المخلب الفعلي كان أكبر بنحو 40% مما كان يُعتقد سابقًا، مما يشير إلى أن هذه المخالب لعبت دورًا رئيسيًا في حياة الديناصور، سواء في جمع الطعام أو الدفاع عن النفس. كما أظهرت المفاصل القوية في معصميه أنه كان يتمتع بحركة محكمة ودقيقة لمخالبه، وربما كان يستخدمها لسحب الأغصان أو الإمساك بالنباتات أثناء التغذية، مما يعزز الفرضية التي تشير إلى تطور هذا الفصيل إلى نمط حياة عشبي.
انخفاض عدد الأصابع: تطور طبيعي عبر الزمن
يقدم هذا الاكتشاف دليلًا إضافيًا على تطور أفراد الثيريزينوصورات، إذ يبدو أن عدد الأصابع تناقص تدريجيًا بمرور الزمن، ربما نتيجة لتكيفات بيئية أو تحولات في أساليب الحياة والتغذية.
لكن العلماء لا يعتقدون أن دور هذه المخالب اقتصر على التغذية فقط، بل يعتقدون أنها ربما أدت وظائف متعددة، مثل:
✅ الدفاع ضد المفترسات
✅ الحفر بحثًا عن الغذاء أو المأوى
✅ التواصل الاجتماعي بين أفراد النوع نفسه
أهمية هذا الاكتشاف
يؤكد هذا الاكتشاف أن الثيريزينوصورات كانت أكثر تعقيدًا مما كان يُعتقد، إذ امتلكت مزيجًا غير مألوف من الصفات المفترسة والعاشبة، ما يعيد تشكيل فهمنا عن كيفية تطور الديناصورات وتكيفها مع البيئات المختلفة. وما زال الباحثون يدرسون كيف أثّر هذا التغيير التشريحي على حياة الديناصور، وما إذا كان لديه قدرات فريدة غير مكتشفة بعد.
[ad_2]
