أعلنت دولة قطر والمملكة العربية السعودية، اليوم السبت، عن تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام في سوريا، لمدة 3 أشهر.
وأوضح بيان مشترك أن هذا الدعم يأتي ضمن جهود البلدين لتسريع تعافي الاقتصاد السوري. كما يُعد امتداداً لمساهمتهما السابقة في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت نحو 15 مليون دولار.
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تعكس حرص قطر والسعودية على دعم استقرار سوريا، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز مصالح الشعب السوري. وتستند هذه المبادرة إلى الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع بين شعوب الدول الثلاث.
كما أعرب البلدان عن تطلعهما لتنسيق الجهود مع المجتمع الدولي، خاصة المنظمات الإقليمية والدولية، بهدف توفير دعم مستدام يعزز فرص التنمية في سوريا.
من جانبه، وجّه وزير المالية السوري، محمد برنية، شكره إلى السعودية وقطر على المنحة. وأكد أن هذا الدعم سيسهم في تغطية جزء من رواتب العاملين في القطاع العام، ويساعد على تعزيز التعاون مع المؤسسات المالية الإقليمية والدولية.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إلى العاصمة السورية دمشق، برفقة وفد اقتصادي رفيع المستوى، في زيارة رسمية.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال قمة خليجية في الرياض، أن الولايات المتحدة سترفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا. كما أشار إلى أن واشنطن تدرس إمكانية تطبيع العلاقات مع دمشق.
