تحفيز الولادة المبكرة قد يوفر أمانًا أكبر في حالات الأجنة الكبيرة
كشفت دراسة طبية حديثة أن تحفيز الولادة قبل موعدها الطبيعي قد يكون خيارًا أكثر أمانًا، خاصة عندما يُتوقع أن يكون الجنين أكبر من الحجم المعتاد.
أكد الباحثون أن بدء المخاض في الأسبوع 39 من الحمل يساعد في تقليل مخاطر الولادة القيصرية، ويقلل من احتمالية تعرّض الجنين لمضاعفات مثل إصابات الكتف أو مشكلات التنفس. كما يحسّن هذا الإجراء صحة الأم والطفل معًا.
تحفيز الولادة: متى يلجأ الأطباء إليه؟
يلجأ الأطباء إلى تحفيز المخاض عندما تواجه الأم ظروفًا مثل ارتفاع ضغط الدم، أو سكري الحمل، أو ضعف نمو الجنين. وفي الحالات التي يُظهر فيها التصوير بالموجات فوق الصوتية أن الجنين ينمو بسرعة تفوق المعدل الطبيعي، يوصي بعض الأطباء بالتحفيز المبكر لتجنب مضاعفات الولادة.
فوائد التحفيز عند الأجنة كبيرة الحجم
عندما يتوقع الطبيب أن يكون وزن الطفل مرتفعًا، قد تصبح الولادة الطبيعية أكثر تعقيدًا. وقد أوضحت البيانات أن التحفيز في هذه الحالات:
-
يقلل عدد الولادات القيصرية.
-
يخفض معدل إصابات الولادة للجنين.
-
يعزز التعافي السريع للأم بعد الولادة.
أهمية التقييم الطبي قبل التحفيز
يقيّم الطبيب حالة الأم والجنين بعناية قبل اتخاذ قرار التحفيز، ويأخذ بعين الاعتبار عمر الحمل، وصحة الأم، وتقدير وزن الجنين، وسجلات الحمل السابقة. ويلجأ الفريق الطبي إلى التحفيز فقط إذا توفرت الظروف المثلى لضمان سلامة الأم والطفل.