يعتقد خبراء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول إثبات أنه ليس تابعاً للرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلال التفاوض تحت النار، وصولاً إلى صفقة بشروط تجعله قادراً على مواصلة تهجير سكان قطاع غزة.
نتنياهو أظهر مرونة في المفاوضات مؤخرًا بينما تقوم قواته بإزالة المباني في القطاع تمهيدًا لتهجير سكان الشمال والوسط إلى الجنوب.
رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يرفض جولة جديدة من المفاوضات ولكن حدد شروطًا صارمة لها تخدم خطته للسيطرة الكاملة على القطاع.
وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، بدأ الجيش توسيع العملية العسكرية وفق خطة “عربات غدعون” بقصف جوي عنيف والسيطرة على المناطق المحاصرة.
في الوقت نفسه، تواجه الحكومة 24 ساعة حاسمة في المفاوضات، حيث يمكن التوصل لصفقة خلال الساعات القادمة.
وفي سياق متصل، أكدت قناة “كان” أن جولة المفاوضات المرتقبة ستجري دون شروط مسبقة من الطرفين.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مساء السبت عن جهود لإطلاق سراح الأسرى، مما يشير إلى اقتراب التوصل لاتفاق فعلي حسب الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي.
مكي أكد خلال مشاركته في برنامج “مسار الأحداث” أن تنصل إسرائيل من الاتفاقات هو المشكلة التي ستعترض أي صفقة، نظرًا لعدم فعالية الضمانات الأميركية.
[العناوين الفرعية]
المقاومة في وضع صعب
مكي يعتقد أن حماس تواجه ضغوطًا كبيرة وتحاول تجنب تفريغ غزة من سكانها.
نتنياهو سيمرر صفقة مؤقتة
مصطفى يروي تفاصيل التصعيد العسكري والمفاوضات التي ترافقه.