• Home  
  • حظر إسبانيا قد يعوق واردات إسرائيل من الأسلحة وتجارتها الخارجية
- سياسة

حظر إسبانيا قد يعوق واردات إسرائيل من الأسلحة وتجارتها الخارجية

قالت صحيفة هآرتس إن إعلان إسبانيا حظر دخول السفن والطائرات التي تحمل أسلحة إلى إسرائيل إلى مياهها الإقليمية وأجوائها قد ينذر بمشاكل للتجارة الخارجية الإسرائيلية على نطاق أوسع. وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم هاغاي أميت- أن مدريد لا تبيع أي أسلحة لإسرائيل تقريبا، لكن دورها في السيطرة على مضيق جبل طارق يكسبها أهمية حيوية بالنسبة […]

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم هاغاي أميت- أن مدريد لا تبيع أي أسلحة لإسرائيل تقريبا، لكن دورها في السيطرة على مضيق جبل طارق يكسبها أهمية حيوية بالنسبة لشركات الشحن الإسرائيلية التي ترسو في مدن مثل فالنسيا وبرشلونة.

اقرأ أيضا

list of 2 itemsend of list

ولن يكون للخطوة التي اتخذتها إسبانيا لمنع الجيش الإسرائيلي من التقدم نحو مدينة غزة أي تأثير فوري على المجهود الحربي الإسرائيلي -حسب الصحيفة الإسرائيلية- لأن السفن والطائرات التي تحمل واردات وصادرات أسلحة يمكنها التوقف في أماكن أخرى.

ومع أن إسبانيا منعت بالفعل السفن التي تحمل أسلحة وذخيرة إلى إسرائيل من الرسو في موانئها على مدى العامين الماضيين، فإن إعلان هذا الأسبوع يعد أول حظر شامل.

يقول أحد كبار المستوردين الإسرائيليين إن “العديد من السفن الإسرائيلية تتجه إلى إسبانيا. تعمل شركة زيم كثيرا مع إسبانيا، وأنا أتلقى بضائع إسبانية باستمرار. إن تفتيشهم السفن بحثا عن أسلحة قد يصعب الأمور علينا”.

وقال العميد البحري المتقاعد شاؤول تشوريف، وهو رئيس معهد السياسة والإستراتيجية البحرية، “هذا حظر على الأسلحة فقط، وليس على شراء سلع أخرى. السفن التي تحمل بضائع من الولايات المتحدة إلى إسرائيل ليست مضطرة للتوقف في الموانئ الإسبانية. بإمكانها الإبحار مباشرة إلى إسرائيل”.

وتساءلت الصحيفة: هل يمكن أن يمتد حظر الأسلحة هذا ليشمل سلعا أخرى تؤثر على جميع الواردات إلى إسرائيل؟ وذكّرت بأن هناك مشكلة أخرى تتمثل في النقابة العمالية في كل ميناء، فهي قادرة على تأخير الشحن لاعتراضها على نقل أسلحة قد تُستخدم في غزة، مثل ما وقع في بلجيكا واليونان وفرنسا.

ومن الدول التي تفرض قيودا على شحنات الأسلحة إلى إسرائيل -حسب الصحيفة- أعضاء مجموعة لاهاي، التي تعهد أعضاؤها المؤسسون بمنع السفن التي تحمل أسلحة إلى إسرائيل من الرسو في موانئهم، وكذلك تركيا التي تسيطر على مضيق البوسفور.

وذكرت هآرتس أن الأمم المتحدة حددت قواعد المرور عبر مضيق جبل طارق في ثمانينيات القرن الماضي، وإسبانيا والمغرب مسؤولان عن إنفاذها، لكنهما لا يملكان الحق القانوني في إغلاق المضيق الذي يعدّ مياها دولية.

بيد أن السفن التي تحمل مواد خطرة يجب عليها الإبلاغ عنها لوكالات الملاحة البحرية المحلية إذا رغبت في المرور، يقول أحد العاملين في هذا القطاع، وهو يخشى أن تفتش إسبانيا السفن المتجهة إلى إسرائيل التي تحمل مثل هذه المواد بدقة، “هذه المعاهدات ينتهكها الجميع”.

وختمت الصحيفة بالتذكير بأن ميناء إيلات جنوب إسرائيل قد توقف عن العمل منذ عامين بعد أن أغلق الحوثيون في اليمن مضيق باب المندب أمام السفن الإسرائيلية، مما يعني أن شركات الشحن التي تحمل أسلحة إلى إسرائيل ستواجه مزيدا من العراقيل.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من نحن

“نحن في موقع نيوز عربي نولي اهتمامًا كبيرًا بتجربة المستخدم، حيث يتم تحسين المحتوى والعروض الترويجية بناءً على تحليلات دقيقة لاحتياجات الزوار، مما يسهم في تقديم تجربة تصفح سلسة ومخصصة.”

البريد الالكتروني: [email protected]

رقم الهاتف: +5-784-8894-678