• Home  
  • حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟
- اقتصاد

حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟

استثنى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة من الرسوم الجمركية المفروضة على الصين. لكن، معظم السلع الأخرى التي تعتمد عليها السوق الأميركية بقيت خاضعة لتلك الرسوم. الألعاب والإلكترونيات في دائرة التأثر وفقًا لتقرير نشرته فايننشال تايمز ونقلته نيوز عربي، تعتمد الولايات المتحدة بشكل كبير على الصين في استيراد العديد من السلع.فعلى سبيل […]

GettyImages 90339900 1744549011

استثنى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة من الرسوم الجمركية المفروضة على الصين. لكن، معظم السلع الأخرى التي تعتمد عليها السوق الأميركية بقيت خاضعة لتلك الرسوم.

الألعاب والإلكترونيات في دائرة التأثر

وفقًا لتقرير نشرته فايننشال تايمز ونقلته نيوز عربي، تعتمد الولايات المتحدة بشكل كبير على الصين في استيراد العديد من السلع.
فعلى سبيل المثال، تجاوزت نسبة المنتجات المستوردة من الصين في فئة أجهزة ألعاب الفيديو والمراوح ومعالجات الطعام 75% خلال العام الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، تنتج الصين نحو 75% من الألعاب ذات العجلات مثل الدمى والدراجات ثلاثية العجلات، والتي تباع في السوق الأميركية. لذلك، من المتوقع أن يشهد المستهلكون ارتفاعًا في أسعار هذه المنتجات خلال الفترة المقبلة.

شركات الألعاب تحذر من الزيادات

حذّرت شركة “ماتيل”، المنتجة لدمى “باربي”، من ارتفاع أسعار منتجاتها في الولايات المتحدة.
وتقع الشركة في كاليفورنيا، وتقوم بتصنيع ألعاب شهيرة أخرى مثل “هوت ويلز” و”أونو”.
كما أكدت أن 40% من إنتاجها يتم في الصين، مما يزيد من تأثرها بالرسوم الجديدة.

التكنولوجيا الأميركية تتنفس الصعداء

من ناحية أخرى، حققت شركات التكنولوجيا الأميركية مكاسب مؤقتة بعد قرار إدارة ترامب إعفاء الهواتف الذكية وأجهزة التوجيه ومعدات تصنيع الرقائق من الرسوم الجمركية.
وقد استفادت شركات كبرى مثل آبل وإنفيديا ومايكروسوفت من هذا القرار، خاصة بعد تراجع أسهمها في الأسبوع الذي سبقه.

وتجدر الإشارة إلى أن قيمة واردات أميركا من أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية بلغت 74 مليار دولار في العام الماضي، وكانت هذه الفئة على رأس قائمة المنتجات الأعلى قيمة.

الرسوم ما تزال تهدد المستهلك الأميركي

ورغم الإعفاءات، لم تختفِ المخاوف.
أكد الخبير الاقتصادي تشاد باون من معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، أن نطاق وسرعة تطبيق هذه الرسوم قد يؤديان إلى تحميل المستهلكين التكاليف النهائية.

وأوضح أن الرسوم المفروضة في ولاية ترامب الثانية جاءت أعلى وأسرع، وغطت سلعًا لم تكن مشمولة في الولاية الأولى.
لذلك، يرى أن احتمالية ارتفاع الأسعار أكبر الآن مقارنة بالماضي.

صيف مكلف في الأفق

تشير البيانات إلى أن 9 من كل 10 مراوح كهربائية استوردتها الولايات المتحدة في العام الماضي جاءت من الصين.
كما شكّلت الصين مصدرًا لنحو 40% من وحدات التكييف المستقلة.
وفي الوقت ذاته، سيواجه من يفكر بشراء ميكروويف جديد زيادات سعرية، إذ جاءت 90% من هذه الأجهزة من الصين.

البحث عن بدائل ليس سهلًا

قالت آلي رينيسون، المسؤولة السابقة في وزارة التجارة البريطانية، إن الشركات الغربية تحاول نقل سلاسل التوريد إلى دول آسيوية أخرى.
لكن، ما تزال مكونات أساسية من هذه المنتجات تُصنّع في الصين.
وأضافت أن نوع الاتفاقيات الجديدة مع الدول البديلة هو العامل الحاسم، وليس مجرد تغيير مكان الإنتاج.

الهواتف الذكية وأجهزة الألعاب خارج المعادلة

أما المنتجات الإلكترونية، فإن نقل إنتاجها يواجه تحديات أكثر تعقيدًا.
أوضح البروفيسور جيسون ميلر من جامعة ولاية ميشيغان أن بناء سلاسل إمداد بديلة يتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين.

فحتى شركة آبل، إن قررت تصنيع هواتف آيفون بالكامل في الهند، لن تتمكن من تلبية أكثر من نصف الطلب السنوي الأميركي الذي يتجاوز 50 مليون وحدة.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من نحن

“نحن في موقع نيوز عربي نولي اهتمامًا كبيرًا بتجربة المستخدم، حيث يتم تحسين المحتوى والعروض الترويجية بناءً على تحليلات دقيقة لاحتياجات الزوار، مما يسهم في تقديم تجربة تصفح سلسة ومخصصة.”

البريد الالكتروني: [email protected]

رقم الهاتف: +5-784-8894-678