• Home  
  • جدل بشأن هوية “كتائب الضيف” بعد قصف الجولان المحتل
- أخر الأخبار

جدل بشأن هوية “كتائب الضيف” بعد قصف الجولان المحتل

إطلاق صواريخ من درعا نحو الجولان أثارت عملية إطلاق صواريخ من محافظة درعا جنوب سوريا باتجاه الجولان السوري المحتل تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. وأطلقت جماعة تسمي نفسها “كتائب الشهيد محمد الضيف” صاروخي غراد باتجاه مستوطنتي “حسفين” و**”رمات مغشيميم”**، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار هناك. إعلان التبني وبيان الانطلاقة أعلنت المجموعة تبنيها للعملية، […]

جدل بشأن هوية "كتائب الضيف" بعد قصف الجولان المحتل

إطلاق صواريخ من درعا نحو الجولان

أثارت عملية إطلاق صواريخ من محافظة درعا جنوب سوريا باتجاه الجولان السوري المحتل تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. وأطلقت جماعة تسمي نفسها “كتائب الشهيد محمد الضيف” صاروخي غراد باتجاه مستوطنتي “حسفين” و**”رمات مغشيميم”**، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار هناك.

إعلان التبني وبيان الانطلاقة

أعلنت المجموعة تبنيها للعملية، مؤكدة أنها ستواصل القصف “حتى يتوقف استهداف المستضعفين في غزة”. وبحسب ما ورد على قناتها في “تيلغرام”، فإن الجماعة أعلنت انطلاقتها في 31 أبريل 2025، وقالت إنها من “قلب فلسطين المحتلة”. إلا أن أولى عملياتها كانت من جنوب سوريا بعد ثلاثة أيام فقط.

تفاعل واسع وتساؤلات حول التوقيت والهوية

أثار الإعلان ردود فعل متباينة. رحب البعض بفتح جبهة جديدة نصرة لغزة، بينما عبّر آخرون عن تخوفهم من استغلال حكومة بنيامين نتنياهو للعملية في توسيع العدوان على الأراضي السورية. كما تساءل مغردون عن هوية الفصيل، تبعيته، وسبب اختيار اسم محمد الضيف رغم عدم ارتباطه المعلن بحماس أو المقاومة الفلسطينية.

تشكيك في ارتباط الفصيل بغزة

نفى نشطاء فلسطينيون وجود أي فصيل يحمل هذا الاسم داخل غزة، وأكدوا أن محمد الضيف استشهد قائداً لكتائب القسام، وليس له علاقة بهذه الجماعة. ودعا بعضهم السوريين إلى عدم الانجرار خلف مجموعات مجهولة تدّعي المقاومة.

رمزية الاسم.. ودلالات الظهور

اعتبر البعض أن التسمية تحمل رمزية ثورية، تعكس وحدة القضية والمصير المشترك. وأشار آخرون إلى أن كتائب القسام نفسها حملت اسم الشهيد السوري عز الدين القسام، ما يعزز فكرة التبادل الرمزي بين الشعوب.

اتهامات بمحاولة تخريب جهود إعادة الإعمار

رأى معلقون أن ظهور الفصيل يهدف إلى إفشال مشاريع إعادة الإعمار في سوريا، وتشويه العلاقة بين الشعبين السوري والفلسطيني. واعتبروا أن الحديث عن انطلاق الفصيل من قلب فلسطين مجرد محاولة دعائية.

نشاط مسلح متزايد في درعا

سبق العملية إعلان جماعة أخرى تدعى “جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا” عن تنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية في القنيطرة في يناير/كانون الثاني 2025. كما اندلعت اشتباكات مسلحة في قرية كويا بريف درعا في مارس/آذار الماضي.

مخاوف من استغلال التصعيد

حذر محللون من استغلال إسرائيل لأي تصعيد في الجنوب السوري لتبرير قصف جديد. وقد يؤدي ذلك إلى توتر داخلي أو إرباك مشروع التقارب بين دمشق والغرب، خاصة بعد تقارير تحدثت عن حذف اسم سوريا من بعض قوائم العقوبات.

بعد رمزي وسياسي

يرى خبراء أن ظهور الفصيل قد يكون جزءاً من محاولات إسرائيل تصوير الوضع في سوريا كتهديد دائم. كما يساعد ذلك رئيس الوزراء نتنياهو في صرف الانتباه عن إخفاقاته في غزة، من خلال توسيع رقعة الحرب وإعادة خلط الأوراق الإقليمية.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من نحن

“نحن في موقع نيوز عربي نولي اهتمامًا كبيرًا بتجربة المستخدم، حيث يتم تحسين المحتوى والعروض الترويجية بناءً على تحليلات دقيقة لاحتياجات الزوار، مما يسهم في تقديم تجربة تصفح سلسة ومخصصة.”

البريد الالكتروني: [email protected]

رقم الهاتف: +5-784-8894-678